فلاش

تفجير الميسات لم يقتل “بياعة الزنبق”

استعاد السوريون كلمات أغنية “بياعة الزنبق” للكاتب السوري عدنان العودة، لتوصيف ما ألم بساحة الميسات مؤخراً من التفجير الذي غدر بها، رافعاً زنابق جديدة لمرتبة شهداء للوطن.

و لم تعجز بياعة الزنبق عن ملامسة أوجاع السوريين جميعاً، وكانت فسحة ولو ضيقة لاستراحة محارب، لعاشقين ولأرملة شهيد ولأم، ولكربٍ يفتك بهذه البلاد.

وارتقى إثر التفجير الأخير شهيدان وأصيب آخرون، وبالتالي كانت هناك زنابق جديدة تنتظر أرامل وأمهات شهداء.

وعندما اطمأنت مُقَل الدمشقيين وأخذت غفوتها ظناً منها أنها ودعت التفجيرات إلى غير عودة، جاء تفجير ساحة الميسات ليخيب الآمال ويعيد كوابيس البدايات الحالكة، لكن في المقابل يقول كثيرون “لا بأس ربما هذه بداية النهاية”.

وتعد ساحة الميسات من أكبر الساحات في العاصمة دمشق حيث تربط أحياء ركن الدين والصالحية والمزرعة، و يوجد فيها ضريح أثري يتوسطها.

وتضم الساحة معلم أثري شهير وهو بناء جميل لا يمكن أن يغفل عنه المارون، وهذا المعلم هو صرح المدرسة البدرية أحد مشيَّدات العصر الأيوبي في الساحة، و تعرف اليوم بتربة البدري أو التربة البدرية.

روان السيد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى