ميداني

قيادي في “قسد” : القوات العراقية مشاركة بالقضاء على “داعش” في سوريا

كشف القيادي في قوات “قسد”، وقائد حملة “عاصفة الجزيرة” هاشم محمد، في تصريحات صحفية حول استئناف الحملة أن توقفها جاء “بسبب هجمات جيش الاحتلال التركي على عفرين بريف حلب”، موضحا أن “القوات العراقية مشاركة في العملية الجديدة”.

وأشار القيادي الكردي إلى أن “سوريا تشهد مبايعات وتغيير ديمغرافي كبير”، مضيفاً أن “روسيا وتركيا من خلال اتفاقاتهم، والتي كانت أبرزها اتفاقهم على احتلال عفرين مقابل إفراغ الغوطة الشرقية من المرتزقة”.

ولفت محمد إلى أن “جيش الاحتلال التركي شن هجوماً بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والفتاكة على عفرين، وارتكب العدبد من المجازر بحق الأهالي، وهذه الهجمات كانت سبب إيقافنا حملة عاصفة الجزيرة، لننضم لمقاومة العصر، ونتصدى لهجمات جيش الاحتلال التركي على عفرين”.

وعن قرار استئناف الحملة، قال هاشم محمد “أعلنا في بيان استئناف حملة عاصفة الجزيرة في شرق الفرات، للسيطرة تلك المنطقة من مرتزقة “داعش”، وهذه العملية تستأنف بالتنسيق مع قوات “التحالف الدولي” بقيادة أمريكا”.

أما فيما يخص مشاركة القوات العراقية في الحملة، أوضح محمد “هناك معاقل لمسلحي “داعش” بالقرب من الحدود السورية –العراقية، ومن خلال هذه المعاقل يسعون لشن الهجمات على سوريا والعراق أيضاً، ولهذا اتفقنا مع القوات العراقية، وستشارك في الحملة في المناطق الحدودية”.

وفي نفس السياق، كشفت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر عن “تواصل المعارك بوتيرة عنيفة على محاور في محيط وأطراف بلدة هجين الواقعة عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بين تنظيم “داعش” من جهة، وقوات “قسد” مدعمة بـ “التحالف الدولي” من جهة أخرى”.

وأضافت المصادر أن “المعارك تترافق مع استمرار تنفيذ طائرات “التحالف الدولي” للمزيد من الغارات على أماكن القتال، تترافق مع قصف صاروخي مكثف ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال”.

ويتركز وجود تنظيم “داعش” في جيب يضم أربع بلدات هي هجين وأبو الحسن والشعفة والباغوز، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، كذلك يتواجد التنظيم في الجزء الواقع بريف دير الزور الشمالي الشرقي، والمتصل مع ريف الحسكة الجنوبي وصولاً للحدود السورية – العراقية، والذي لا يزال يضم 22 قرية ومنطقة من ضمنها تل الجاير وتل المناخ ، الدشيشة.

متابعة – عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى