إعادة الإعمار على طاولة نقابة المهندسين في مؤتمرها بدمشق

بدأت في فندق الشام بدمشق، صباح الاثنين 23 نيسان، أعمال المؤتمر السنوي الحادي والأربعين لنقابة المهندسين الذي يُعقد تحت شعار “جيشنا كللها بالغار..والمهندسون يبدأون الإعمار”، وذلك برعاية الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، المهندس هلال الهلال.

وحضر المؤتمر كل من وزير النقل المهندس علي حمود، و وزير الكهرباء زهير خربوطلي، و وزير الموارد المائية المهندس نبيل الحسن، إضافة إلى أعضاء مجلس النقابة ورؤساء وأعضاء مجالس الفروع وعدد من المهندسين.

وفي تصريح خاص لتلفزيون الخبر، تحدث وزير النقل المهندس علي حمود عن مشاركته في المؤتمر، مبيناً “أهمية انعقاد هذا المؤتمر في تسليط الضوء على أهم القضايا التي تهم المهندسيين وتطوير العمل الهندسي”.

ولفت إلى “ماتقوم به الوزارة، ودفاعها عن حقوق المهندسين ضمن القطاعين العام والخاص”، مؤكداً على “الجهود التي بذلتها نقابة المهندسين بالتعاون مع الوزارة والوزارات الأخرى والجهات العامة بخصوص تنظيم العمل الهندسي لأخذ الدور في عملية إعادة الإعمار”.

بدوره، أشار نقيب المهندسين المهندس غياث القطني لتلفزيون الخبر أن “هذا المؤتمر سنوي، وهو يعقد لمناقشة خطة العام القادم، وتقارير اللجان التي وضعت للعام الحالي”.

وأوضح أن “هناك مشاريع كثيرة تصل كلفتها الى عشرات المليارات بما يتعلق بإعادة الإعمار”، لافتاً إلى أن “ما تم مؤخراً بما يخص عملية فرز المهندسين بموجب قرار رئاسة مجلس الوزراء، يسهم برفد الجهات العامة بالكوادر الهندسية التي ستساهم بدورها بعملية إعادة الإعمار بشكل أو بآخر”.

وأردف القطني “أمام المهندسيين تحدياً كبيراً للنهوض بعملية إعادة الإعمار ما يتطلب تنظيم العمل الهندسي وتأسيس فرق تمتلك الخبرات في الدراسة وتنظيم طرق التعاون مع المكاتب الهندسية”.

وأشار القطني إلى أن “النقابة أنجزت العديد من الأعمال لإحداث النقلة النوعية المرتقبة في كافة مناحي العمل الهندسي”.

يذكر أن هذا المؤتمر سيقوم على مرحلتين، وخلال يومي الثالث والعشرين والرابع والعشرين من شهر نيسان، وستتم خلالهما مناقشة أعمال مجلس نقابة المهندسين، ودراسة مطالب مذكرات الفروع المعروضة عليه ومشروع الموازنة التقديرية للعام الجاري.

روان السيد – تلفزيون الخبر