فلاش

رئيس هيئة الطب الشرعي لتلفزيون الخبر : 117 جثة انتشلت في دوما تم قتلها قبل أسبوعين بينها أطفال ونساء

كشف رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي الدكتور زاهر حجو لتلفزيون الخبر عن انتشال الهيئة لجثث 117 شهيداً في مدينة دوما، معظمها تم قتلها منذ أسبوعين فقط، وبينهم أطفال ونساء.

وأضاف حجو أنه “بعد الفحص وتحديد أسباب الوفاة تبين أن القتل تم بطلق ناري”، مشيراً إلى أنه “يتم حصد عينات “دي ان ايه” لجميع الجثث، كما يتم التصوير وإرسال الصور للمخابر الجنائية”.

وأوضح حجو أن “التعرف على الجثث أو “الاستعراف” يتم بعدة طرق، إحداها وأهمها تحاليل “الدي ان ايه”، مردفاً “لكن يمكن التعرف عن طريق بصمات الأسنان أو العلامات الفارقة أو إصابات سابقة”.

ولفت حجو لتلفزيون الخبر إلى أن “الجثث وصلت لمشفى المواساة بدمشق”، مؤكداً أن “كل وسائل وآليات الاستعراف متوفرة، لكن ملف التعرف ضخم ويحتاج لبحث ووقت طويلين، كما أن الجثث تشوهت نتيجة ارتفاع الحرارة”.

وكشف حجو أن “مخبر “الدي ان ايه” في سوريا متوقف منذ أكثر من عشرة سنوات”، مضيفاً “استلمنا المخبر منذ شهرين وهو جاهز للعمل، وينقصنا المواد وسيكون خلال فترة قريبة جاهزاً لبدء العمل فيه”.

وتابع حجو “لكن الأعداد كبيرة والكلف هائلة، فكلفة العينة الواحدة هي 100 ألف ليرة، ولمقارنتها مع عينة أخرى تصبح 200 ألف ليرة”.

وبين حجو أن الهيئة “ستبحث إمكانية إجراء التحليل للكل تباعاً، بحسب القدرة المادية بعد البحث عن طرق الاستعراف بطرق أخرى”.

واضاف حجو أن “الهيئة “تلقت عدة عروض للمساعدة من جهات دولية ومحلية، لتسهيل رفع الحالات المستهدفة بتحليل “الدي ان ايه”.

وأوضح حجو أن “فريق الأطباء الشرعيين الذي شُكِلَ لتولي هذه المهمة يتكون من تسعة أطباء ستة منهم أطباء أسنان”، لافتاً إلى أنه “سيتم تقسيم الفريق إلى مجموعات بسبب عدد الجثث الكبير”.

وبين حجو أن الهيئة “تعمل على تجهيز مركز الزاهرة ليكون المركز الأساسي الذي تتوافر فيه المستلزمات الفنية التي تفيد في هذا الملف”، كاشفاً أنه “تم في الفترة الماضية إخراج جثث من الغوطة ولكن بعدد قليل جداً”.

وطالب رئيس هيئة الطبابة الشرعية الدكتور زاهر حجو الحكومة بتسليم ملف التعرف على الجثث كاملاً للطب الشرعي وإنشاء غرفة عمليات مشتركة وقاعدة بيانات مشتركة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى