ميداني

الولايات المتحدة الامريكية تتابع تسليح “الوحدات الكردية”

نشرت مواقع إعلامية كردية في القامشلي شمال شرق سوريا أن “الادارة الأمريكية مستمرة في بناء الجيش الذي أعلنت عن تأسيسه في شمال سوريا المؤلف من 30 ألف مسلح تحت اسم “جيش روج آفا” بالتعاون مع قوات ” قسد ” قبل الهجوم التركي على عفرين”.

وأشارت المواقع، نقلاً عما سمته مصادر مطلعة، إلى أن “تصميم واشنطن وعزمها المضي في بناء هذا الجيش يوضح مستقبل المصالح الأمريكية في المنطقة وسوريا”، بحسب تعبيرها.

وأكدت المواقع أن “واشطن نشرت بعض هذه القوات على حدود مدن منبج وعين العرب ( كوباني ) بريف حلب وتل أبيض بريف الرقة مع تركيا, إضافة الى نشر آلاف القوات على الحدود العراقية السورية، إضافة الى حماية حدود “روج آفا” شمال سوريا بدءاً من غرب منبج مروراً بالطبقة والرقة حتى دير الزور والميادين والبو كمال الواقعة على الحدود العراقية”.

وأضافت المواقع أن “هذه القوات انتشرت أيضاً لحماية حقل التنك وحقل العمر وأيضا حقول الغاز “كونيكو”، وآبار النفط في منطقة ديبان الواقعة على محور دير الزور”.

وتقوم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، بنقل شاحنات تضم سيارات الاسعاف والاسلحة والذخيرة وأيضاً صواريخ محملة على الأكتف، الى “روج آفا” شمال سوريا , لتمتين البنية التحتية لهذا الجيش الحدودي”، بحسب المواقع.

في سياق متصل، بينت المواقع الكردية أن “واشنطن تعمل لبناء قوة أمنية لمدينة الرقة السورية التي تديرها “الإدارة الذاتية الكردية”، تحت اسم قوات الأمن الداخلي في الرقة، وخرجت دورات عديدة للحفاظ على أمن المنطقة”.

ونشر المتحدث باسم قوات “التحالف” التي تقوده الولايات المتحدة، ريان ديلون، صور لتخريج قوات “الأمن الداخلي” في مدينة الرقة السورية، والتي تعتبر جزء من مهام قوات “التحالف الدولي” في دعمها وتنظيمها وتدريبها للقيام بمهام حماية المدينة وإدارتها”، بحسب عبر تغريدة على موقع “تويتر”.

وتصل الى شمال سوريا أسبوعياً شحنات كبيرة من الاسلحة والآليات الثقيلة وأيضا مستلزمات عسكرية لـ “قوات سورية الديمقراطية” ولـ “جيش روج آفا وشمال سوريا” الجديد، وهي التنظيمات التي تقوم بحراسة الحدود السورية التركية والسورية العراقية في المنقطة التي تتواجد فيها القوات الأمريكية وقوات “التحالف الدولي”.

جدير بالذكر أن تركيا كانت تعترض على بناء هكذا جيش وحتى عبرت عن رفضها تقديم أي دعم لـ “الوحدات الكردية” و”قوات سوريا الديمقراطية”، ولكن يبدو أن الادارة الأمريكية وقوات “التحالف الدولي” عازمون على المضي في مشروعهم في المنطقة.

وكانت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هايلي قالت “لن نسحب قواتنا من سوريا حتى تحقيق أهدافنا”، مضيفة أن “العلاقات مع روسيا متوترة وجزءاً منها بسبب سوريا”.

ويأتي ذلك بعد تصريح وزارة الدفاع الامريكية أنهم “ملتزمون بالدفاع علن حلفائهم على الارض بعد توجيه ضربة لعدد من المواقع السورية بالاشتراك مع بريطانيةو فرنسا”.

وقالت هايلي إن :الأهداف الأميركية في سوريا هي “التأكد من عدم استخدام السلاح الكيماوي مجدداً والتأكد من هزيمة “داعش” ومراقبة السلوك الإيراني”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى