محليات

120 شهيدا .. الذكرى الأولى لتفجيرات الراشدين

يصادف 14 نيسان الذكرى الأولى لقيام التنظيمات المتشددة بعملية تفجير باصات الأهالي المدنيين الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة.

واستهدف التفجير الأهالي المهجرين من بلدتي الفوعة وكفريا، المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، ما تسبب في استشهاد حوالي الـ 120 مدنيا وجرح ما يقارب الـ 200 آخرين، غالبيتهم أطفال ونساء.

وأقامت الفعاليات الشعبية والثقافية في مدينتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي وقفة احتجاجية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتفجير الراشدين، واحتجاجا على العدوان الثلاثي، الأمريكي الفرنسي البريطاني، على سوريا.

وكانت سيارة مفخخة استهدفت، السبت 14 نيسان 2017، تجمع الحافلات المتوقفة في منطقة الراشدين غرب حلب، والتي تحوي أهالي بلدتي كفريا والفوعة.

وكان الأهالي تجمعوا تمهيدا لاخراجهم من البلدتين باتجاه مدينة حلب، ضمن اتفاقية البلدات الأربع، القاضية بالمقابل اخراج مسلحي الزبداني ومضايا مع ذويهم باتجاه مدينة ادلب.

وأصدرت وزارة الخارجية والمغتربين حينها بيانا قالت فيه أن التفجير “أسفر عن استشهاد ما يزيد على مئة وعشرين طفلا وامرأة وجرح ما يزيد على المئتين وإصابة عشرات غيرهم من المواطنين ووقوع دمار كبير بالحافلات وسيارات الإسعاف”.

وأضافت الوزارة أن “بعض الدول التي تزعم أنها من دعاة حقوق الانسان وتحرص على حياة المواطنين السوريين كشفت مرة أخرى عن حقيقة سياساتها التي تدعم القتل والدمار عندما صمتت صمت القبور وفشلت في إدانة التفجير الذي استهدف 5000 آلاف مواطن من أهالي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب”.

وبحسب ما قاله رئيس الطبابة الشرعية في حلب هاشم شلاش حينها لتلفزيون الخبر، فإن “عدد الشهداء الذين وصلوا إلى مدينة حلب من أهالي كفريا والفوعة بلغ 96 شهيداً، منهم 67 طفلاً و16 امرأة”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى