محليات

جزماتي: إقبال استثنائي على شراء الذهب لم تشهده الأسواق منذ العام 2011

قال نقيب الصاغة غسان جزماتي إن الطلب تزايد على المعدن الأصفر، بشكل لم تشهده أسواق سوريا منذ بداية الحرب عام 2011، ولا سيما دمشق.

وكشف جزماتي عن ارتفاع مهم في حجم مبيعات الذهب يومياً، على خلفية خروج مئات آلاف المدنيين من الغوطة وإقبالهم الكثيف على شراء الذهب بمدخراتهم.

وقال جزماتي إن “الطلب تزايد على المعدن الأصفر، بشكل لم تشهده أسواق سوريا منذ بداية الحرب عام 2011، ولا سيما دمشق”.

وأوضح جزماتي بحسب صحيفة رسمية أن “هذا الإقبال على شراء الذهب لم يساهم في ارتفاع أسعاره لأسباب عدة أولها ان أسعار الذهب عالمياً منخفضة بشكل، عام بغض النظر عن سعر يوم أو يومين”.

وتابع جزماتي “كما أن المزاج الاستهلاكي للمواطن يقوم على تركيبة هي أن انخفاض الأسعار يعني عدم الشراء، انتظاراً لانخفاضات أكثر حدة تتيح للشاري الشراء بسعر متدنٍ جداً، وهذا يعني الربح في حال الارتفاع مهما كان محدوداً”.

وأضاف جزماتي “بينما تشهد حالات الارتفاع اقبالاً استثنائياً من المواطن بالنظر إلى أن الارتفاع محقق ومستمر، فيكون الشراء بالسعر الرائج الى حين ارتفاع أكبر فيكون البيع وجني الارباح”.‏

وأكمل جزماتي “إضافة إلى التراجع الحاد في أسعار الدولار في السوق السوداء، حيث أن سعر صرف الدولار هو المتحكم الرئيسي في سعر الذهب على اعتباره عامل الأمر الواقع ولا يدخل في نطاق الخطط بعيدة المدى”.

ولفت جزماتي إلى أن “سعر صرف الدولار انهار يوم الاثنين (كنموذج معياري للأسبوع بكامله) من 460 ليرة سورية الى 404 ليرات سورية، مسجلاً بذلك انخفاضاً مقداره 56 ليرة سورية دفعة واحدة، ليعاود الارتفاع المقيد بعد ذلك وصولاً الى 420 ليرة”.

وأشار جزماتي إلى أن “نقابة الصاغة التزمت في تسعيرتها بنشرة أسعار الصرف الصادرة عن مصرف سوريا المركزي والبالغة للدولار الاميركي 430 ليرة سورية حتى تكون التسعيرة الرسمية بمنأى عن تقلبات السوق السوداء ومقابلها على الصاغة”.‏

يذكر أن “أسعار الذهب حققت انخفاضات لافتة خلال الأسبوعين الماضيين، ترافق ذلك مع انخفاض أسعار سعر الصرف في الأسواق المحلية، واستقرار الأوضاع الميدانية في دمشق وريفها”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى