فلاش

فلتان أمني في جيرود .. بعد حرق مبنى البلدية لجنة المفاوضات تستقيل بعد الاعتداء عليها

أعلنت لجنة المفاوضات المدنية في جيرود انسحابها، مبررة ذلك بسبب “الاعتداء على بعض اعضائها من خلال اطلاق النار عند منازلهم”.

وبحسب ما نقلت مصادر اعلامية “معارضة” عن عضو اللجنة، ماهر هلال، فإن “اللجنة تعلن انسحابها وعدم تدخلها بأي شيء اعتبارا من اليوم (5 نيسان)”.

وبرر هلال، بحسب منشور له على “فيسبوك”، ذلك “نتيجة الاعتداء عليها (اللجنة) وتخوينها ونتمنى متابعة الأمور من قبل أي طرف ونتمنى التوفيق لجميع أهالي جيرود”.

وكان مسلحون مجهولون قاموا بإحراق مبنى البلدية في جيرود، ما سبب رد فعل سلبي بين المواطنين في البلدة، الذين هاجموا المتسببين عبر منشوراتهم وتعليقاتهم في “فيسبوك”.

وعلل ناشطون “معارضون” إحراق مبنى البلدية بإقبال عدد من المواطنين على تسوية أوضاعهم، في مقر بلدية المدينة، ووصل عدد الراغبين بالتسوية إلى حوالي الـ 2000 مواطنا”.

وبحسب الناشطين، “يأتي ذلك بعد إعلان الدولة السورية قبولها “مصالحة من يرغب من المدينة، بغض النظر عن قرار فصائل المعارضة الموجودة فيها، حيث لا تزال المفاوضات جارية بينهم وبين الجانب الروسي”

وذكرت وسائل إعلامية “معارضة” أنه تم تأجيل الاجتماع الذي كان مقرراً بين وفد لجنة مصالحة الرحيبة والوفد الروسي للمصالحة، تزامناً مع قيام “مجهولين” بإحراق مبنى البلدية في مدينة جيرود.

و بحسب مصادر “معارضة”، فإن “الاجتماع تأجل بطلب روسي، إلى موعد غير محدد، ولأسباب تتعلق بالتنسيق بين التنظيمات المتشددة ولجان التفاوض المدنية في المنطقة، حيث ترفض روسيا أن يكون هناك مفاوضات مع طرفين في منطقة واحدة”.

يشار إلى أن منطقة القلمون الشرقي التي تتبع لها عدة بلدات وقرى، تعتبر مطوقة من قوات الجيش العربي السوري، بعد التقدم السابق في ريف حمص الجنوبي الشرقي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى