ميداني

ألغام “داعش” في ريف حمص الشرقي خطر يمنع المزارعين من العودة لأراضيهم

تهدد الألغام التي خلفها تنظيم “داعش” حياة المزارعين بريف حمص الشرقي، حيث استشهد أكثر من عشرة مواطنين، بينهم عسكريين، وجرح آخرون بإصابات أدى بعضها إلى بتر أطراف المصاب خلال الأشهر السابقة.

وتشكل حقول الألغام العشوائية التي زرعها عناصر “داعش” خلال وجودهم في المنطقة منذ نحو ست سنوات، خطراً يمنع المواطنين من ارتياد اراضيهم التي توقفوا عن العمل فيها لسنوات طويلة بسبب الاشتباكات وسيطرة التنظيم على بعض المناطق بريف حمص الشرقي.

ويمتد هذا الخطر ليشمل الأراضي والطرق الزراعية في قرى جب الجراح والمسعودية ومكسر الحصان وأم السرج الشمالي وأبو العلايا.

وكان تنظيم “داعش” انسحب من ريف حمص الشرقي، إثر العمليات العسكرية التي نفذها الجيش العربي السوري على جبهة اشتباك امتدت أكثر من 70 كم، انطلاقاً من أبو العلايا وصولاً إلى منطقة جباب حمد مروراً بجبال الشومرية، في الربع الأخير من العام المنصرم.

وفكك عناصر الهندسة في الجيش العربي السوري عدداً من هذه الالغام، فيما بقيت ألغاماً أخرى متوزعة في الأراضي الزراعية دون تفكيك ويشكل هذا الامر استنزافاً لحياة المدنيين والعسكريين على حد سواء.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى