محليات

فلسطين الفكرة واجهها أصحاب الوهم الخائفون بالموت

بالنار واجه عناصر جيش الاحتلال “الاسرائيلي” مدنيي غزة الذين خرجوا لإحياء ذكرى يوم الأرض، فالجندي المحتل الخائف لم ير أمامه سلاحا كالذي بين يديه، بل رأى فكرة اسمها فلسطين، أرعبته فاطلق نيرانه على العزل.

هتافات واحتجاجات وغضب في عيون شباب مازالت تعي فكرة أن اسم هذه المنطقة على الخريطة فلسطين وعاصمتها القدس، ليس كما روجت وتروج بعض الدول والقنوات “الشقيقة” لاسم “اسرائيل”.

وكانت حصيلة الخوف “الاسرائيلي” من اسم فلسطين 16 شهيدا وحوالي الـ 1400 جريحا من أهالي غزة المقاومة، غزة التي واجه أهلوها بحناجرحم وعيونهم التي تحمل فكرة، جيشا مدججا بأعتى الأسلحة، وانتصروا في معركة البقاء والوجود.

وعلى الإثر، عم إضراب شامل جميع الأراضي الفلسطينية، يوم السبت، حداداُ على أرواح شهداء قطاع غزة الذين ارتقوا يوم الجمعة بنيران الاحتلال “الإسرائيل”ي خلال مسيرات “يوم الأرض”.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن “الإضراب شمل كل مناحي الحياة التجارية والتعليمية بما فيها المؤسسات الخاصة والعامة والمدارس والجامعات”.

وبينت الوكالة أنه “أصيب عدد من الفلسطينيين جراء اعتداءات قوات الاحتلال “الإسرائيلي” عليهم خلال فعاليات يوم الإضراب الشامل الذي عم الخليل بالضفة الغربية”.

وأضافت الوكالة أن “قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام تجاه الفلسطينيين في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، ما أدى لإصابة العشرات منهم بحالات اختناق”.

وأطقلت قوات الاحتلال “الاسرائيلي” النار أيضاً على مواطن فلسطيني “خلال قيادته مركبته عند مدخل قرية قصرة جنوب نابلس”.

ستون عاما والمحتل مازال يعيش وهما اسمه “فرض الامر الواقع”، ويدفع وغيره أموالا لتكريس هذا الوهم، آخرها الإعلان الواضح والصريح لقناة “اورينت” عن مصدر أموالها، باستضافتها لمسؤول من كيان الاحتلال، كل ذلك أسقطه أهل غزة يوم الجمعة.

هي معركة، تفصيل في حرب طويلة، بين أصحاب الأرض بغضبهم وايمانهم الذي تسلحوا به، وبين أصحاب الوهم الخائفين، أحد الأفلام الامريكية المشهورة، “v for vendetta”، يقول بطل الفيلم “خلف هذا القناع يوجد أكثر من مجرد لحم، يوجد فكرة، والافكار مضادة للرصاص”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى