موجوعين

بعد تعذيبه وقتله .. جيش الاحتلال التركي يمثل بجثة شاب من القامشلي

قام عناصر من جيش الاحتلال التركي بالتمثيل بجثة شاب سوري من القامشلي، وذلك بعد تعذيبه وقتله.

وأقدم جيش الاحتلال التركي على قتل الشاب عبد الفتاح فهمي، 18 عاماً، من من أهالي حي قدوربك بمدينة القامشلي شمال الحسكة بعد تعذيبه و تمثيل بجثته.

وقالت مصادر محلية بمدينة القامشلي لتلفزيون الخبر أن “الشاب عبد الفتاح فهمي استشهد خلال محاولته قبل 3 أيام تجاوز الحدود السورية التركية المقابلة لمدينة القامشلي بهدف العمل، ولكن عناصر جيش الاحتلال التركي اعتقلوه”.

وأضافت المصادر أن “عناصر جيش الاحتلال التركي أقدموا على تعذيب الشاب عبد الفتاح حتى وصلت بهم الوحشية إلى طعنه بالسكاكين، ومن ثم أطلقوا الرصاص عليه وقتلوه”.

وبينت المصادر أن “عناصر جيش الاحتلال التركي امتنعوا عن تسليم جثة عبدالفتاح فهمي لأهله، ليتم دفنه في مزار ناحية نصيبين بجانب القبور المجهولة الهوية في تركيا”.

وأشارت المصادر إلى أن “الشاب عبد الفتاح تعرض للتعذيب والتمثيل بجسده باستخدام السكاكين والرصاص لكي لا يتم التعرف على الجثة، حيث استطاع أقارب العائلة أن يستلموا الجثة بعد أن بقي ثلاثة أيام بين أيدي جيش الاحتلال التركي، بعد أن منعوا من رؤية أي أحد للجثة نظراً للبشاعة التي ارتكبوها بجسده”.

يشار إلى أن هناك مئات الحالات المشابهة لحالة استشهاد الشاب عبد الفتاح فهمي، من الذين استشهدوا على أيدي جيش الاحتلال التركي و الجندرمة خلال السنوات الماضية، حيث استشهد العشرات من الرجال و النساء و الشباب إما خلال محاولتهم عبور الحدود بقصد العمل او عن طريق عمليات قنصهم من داخل الأراضي التركية.

عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى