طافشين

اللاجئون السوريون في لبنان .. فقر وإذلال وعنصرية و١٣٠ ألف طفل

كشف وزير التربية والتعليم اللبناني، أن “ما يقارب 130 ألف طفل سوري ولدوا في لبنان، منذ خمس سنوات على بداية اللجوء السوري، و 30 ألف طفل من بين المولودين في لبنان أصبحوا في عمر الدخول إلى المدارس”.

وطالب وزير التربية اللبناني، وعضو فريق ١٤ آذار، المناهض لسوريا و المقاومة، مروان حمادة المنظمات الدولية المعنية بأمور اللاجئين بدعم لبنان وزيادة حصته، ليستطيع النهوض باللاجئين السوريين على أراضيه، في محاولة جديدة لزيادة حصة لبنان من الأموال الدولية المخصصة للاجئين، والتي لا تصلهم في أغلبها.

وجاء تصريح الوزير اللبناني خلال اجتماع للسفراء وممثلي المنظمات الدولية والجمعيات المساهمة في دعم خطة لبنان في تعليم النازحين الموجودين على الأراضي اللبنانية، قائلاً إن “30 ألف طفل من بين المولودين في لبنان أصبحوا في عمر الدخول إلى المدارس”.

و تسعى بعض الشخصيات اللبنانية ، المعادية لسوريا، الى الاستفادة من وجود نحو مليون نازح سوري على أراضيها، لتسجيل نقاط سياسية ، من خلال العديد من المجالات .

وكانت وزارة الخارجية اللبنانية طالبت المفوضية التي تتولّى أمر تقديم المساعدات المالية الشهرية للاجئين السوريين، أن تسمح للحكومة اللبنانية بتولي الأمر، في حين تتدوال المحطات اللبنانية من وقت لآخر تصريحات المسؤولين اللبنانية التي تتحدث عن عجز لبنان عن مساعدة اللاجئين السوريين وتقديم الخدمات لهم.

و بعد مرور حوالي سبع سنوات على بداية الحرب في سوريا، يجد اللاجئون السوريون المسجلون في لبنان والبالغ عددهم حوالي مليون شخص، أنفسهم غارقين في الفقر والديون، مع ارتفاع مستويات المصاعب كل عام.

و ارتفعت نسبة العائلات السورية اللاجئة التي تعيش في فقر مدقع في لبنان، أي التي تعيش بأقل من 2.87 دولاراً للفرد الواحد في اليوم، إلى 58% هذا العام مقارنةً بـ53% في عام 2016، وذلك وفق دراسة استقصائية سنوية لمستويات الضعف أجرتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالاشتراك مع اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي.

ويتعرض اللاجئون السوريون للإذلال في لبنان، والمعاملة العنصرية التي ظهرت في أكثر من حادثة وتصريح، ومنها تصريح وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في العام 2017، الذي ظهر وهو يشحد على اللاجئين السوريين ويهاجمهم، ويطالب بإعادة توطين اللاجئين السوريين في كندا أو زيادة حصة لبنان من المساعدات.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى