ميداني

طيران الاحتلال بدأ بقصفها .. ماذا عن معركة تل رفعت ؟

بدأ طيران الاحتلال التركي القصف على مدينة تل رفعت ومحيطها، وسط الحديث عن نية فصائل “الجيش الحر” الإسلامي التحرك للسيطرة على المدينة في الساعات المقبلة.

ونقلت مواقع معارضة أن معركة السيطرة على تل رفعت و قرى أم حوش و الشيخ عيسى بدأت استكمالًا لعملية “غصن الزيتون”، وأن الهجوم البري لم يحدد حتى الآن، مرجحًا التحرك في الساعات المقبلة.

ولم يعلن عن المعركة بشكل رسمي، وأكد مصدر عسكري آخر بدء معركة تل رفعت، بانتظار الانتهاء من الحشود العسكرية البرية.

ويتمركز عناصر من الجيش العربي السوري ، والقوات الشعبية في بلدة تل رفعت ، كانوا تسلموها ، ضمن تفاهم مع وحدات الحماية الكردية قبل فترة

وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أول أمس الأحد، إن الجيشين التركي و”الحر” سيحققان أهداف العملية (غصن الزيتون)، من خلال السيطرة على مدينة تل رفعت “خلال وقت قصير”.

واجتمع ممثلون عن تركيا وروسيا في ريف حلب الشمالي، أمس الاثنين، لنقاش التحرك العسكري نحو مدينة تل رفعت.

ووفق مصادر عنب بلدي المعارض، جرت اجتماعات متكررة بخصوص تل رفعت والقرى العربية حولها في أنقرة، خلال الأيام الماضية، وأكدت أن “الاجتماعات تمخض عنها الاتفاق لدخولها عسكريًا من قبل تركيا”.

وقال مصدر عسكري من “الجيش الحر” الإسلامي، طلب عدم ذكر اسمه، مطلع الأسبوع الجاري، إن التحرك العسكري لدخول تل رفعت “سيبدأ قريبًا”.

وتحمل المدينة وما حولها رمزية لدى أهالي المنطقة، كونها كانت تاريخياً منطقة لنفوذ “ الأخوان المسلمين “ وكانت إحدى المدن التي انطلقت منها شرارة الأحداث في سوريا.

وكانت الدولة السورية تسلمت كلاً من: كيمار، الزيارة، برج القاص، باشمرا، باصوفان، دير الجمال، تل رفعت، قرية ومطار منغ، من “وحدات حماية الشعب” (الكردية).

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى