اخبار العالم

هجمات احتجاجية حول العالم تنديداً بالاحتلال التركي لـ عفرين

تصاعدت الهجمات الاحتجاجية في عدة أنحاء في العالم، بعد التقدم الذي أحرزته القوات التركية بمساندة تنظيمات “الجيش الحر” في منطقة عفرين شمالي سوريا.

وتعرّضت السفارة التركية في الدانمارك لهجوم بقنابل حارقة صباح اليوم، الاثنين 19 آذار، بحسب ما أكدت مصادر في الشرطة الدانماركية لوكالة “رويترز”.

وهاجم ما لا يقل عن شخصين السفارة في العاصمة “كوبنهاجن”، ما أدى إلى وقوع أضرار طفيفة بالجزء الخارجي من المبنى، دون تسجيل إصابات.

و قال مسؤول في الشرطة لوكالة “روتيرز” إنهم “يقومون بالتحقيقات اللازمة، فيما لم يُعتقل أحد”.

وسبق ذلك بيوم، اقتحام متظاهرين كرد، للقنصلية الألمانية في جزيرة كريت اليونانية، بحسب “DW”، واستطاع مهاجمو القنصلية “احتلالها” لفترة وجيزة، بحسب بيان الشرطة اليونانية.

وجاء في إحدى اللافتات التي تركها المقتحمون معلقة من شرفة القنصلية في ولاية “كريت”، “المقاومة حياة… تضامنًا مع عفرين”.

وأفادت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الألمانية أن “سلطات الأمن رصدت منذ بداية العملية العسكرية التركية مطلع هذا العام العديد من الفعاليات الاحتجاجية، وصلت حاليًا إلى مئات الفعاليات لمجموعات كردية، خاصة تلك المحسوبة على “حزب العمال الكردستاني”.

وتوقع المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية في ألمانيا، قبل أيام، وقوع مزيد من أعمال عنف ضد منشآت ومصالح تركية في ألمانيا، تبدأ من تلطيخ جدران وحتى تنظيم اعتصامات وهجمات بمواد حارقة.

وتعرضت مساجد ومنشآت تركية خلال الأيام الماضية لهجمات بمواد حارقة في عدة ولايات ألمانية، ما أدى إلى خسائر مادية دون وقوع إصابات.

وسيطرت تنظيمات “الجيش الحر” و جيش الاحتلال التركي على كامل مدينة عفرين، بعد معارك مستمرة منذ 20 من كانون الثاني الماضي، ضد “وحدات الحماية الكردية”.

وأشارت القوات الكردية إلى أن “أكثر من 200 ألف شخص فروا جراء العملية العسكرية التركية ويعيشون الآن بلا مأوى في مناطق قريبة ويفتقرون للغذاء والماء”.

وكانت شهدت عدة مدن ألمانية بداية شهر شباط الماضي، احتجاجات ضد الهجوم العسكري الذي شنه الجيش التركي على منطقة عفرين.

وقالت الشرطة في مدينة “شتوتغارت” جنوب غربي البلاد إن “خمسة آلاف شخص شاركوا في مظاهرة ضمت العديد من الأكراد”.

وفي فرنسا تظاهر آلاف الاكراد في باريس وستراسبورغ، مقر البرلمان الاوروبي في شرق البلاد، تنديدا بالسلطات التركية وهجومها في شمال سوريا.

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها “أردوغان قاتل” في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كما شارك عدد كبير من المتظاهرين من هولندا والنمسا والمانيا.

وكانت قوات الاحتلال التركي مدعومة بمسوخ “الجيش الحر” الإسلامية ، سيطرت فجر يوم الأحد 18 آذار، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “وحدات الحماية الكردية “.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى