اخبار العالم

أكراد العراق “مصدقين حالن” ومختلفون على صلاحية إعلان الحداد على عفرين

أشعلت سيطرة الاحتلال التركي مدعوماً بفصائل “الجيش الحر” الإسلامية على مدينة عفرين شمال غرب حلب، خلافاً بين مقاطعتي أربيل والسليمانية في العراق، والسبب هو “حداد” أم “وصلاحيات إعلان الحداد”.

وفي الوقت الذي يعاني فيه آلاف النازحين من مدينة عفرين من ظروف انسانية ومعيشية قاسية، ومع مئات الشهداء والجرحى الذين سقطوا أمام طيران الاحتلال التركي، فإن “المسؤولين الأكراد” مختلفون على “من بيده العصى ومن يعلن احتفالاً بعيد النيروز من حداد”.

ونشرت مواقع اعلامية “معارضة” أنه “بعد ساعات من دخول المسلحين إلى عفرين، أعلن محافظ السليمانية شمالي العراق، هفال أبوبكر، الحداد ثلاثة أيام في المحافظة، وإلغاء الاحتفالات بأعياد نوروز”.

وقال أبو بكر في بيان نشرته وسائل إعلام عراقية أنه ”بسبب الأوضاع في عفرين نعلن الحداد العام لثلاثة أيام في كافة أرجاء المحافظة، كما أطلقنا اسم نوروز المقاومة على عيد نوروز العام الحالي تضامناً مع مدينة عفرين”.

وأضاف المسؤول “ستلغى الاحتفالات والفعاليات التي من المقرر إقامتها بمناسبة الأعياد، كما سنطلق اسم عفرين على تقاطع داخل محافظة السليمانية”.

لكن رئاسة حكومة إقليم كردستان العراق، اعتبرت أن إعلان الحداد تعاطفاً مع مدينة عفرين “ليس من صلاحيات محافظ السليمانية”، وأكدت أن هذا القرار “يخص مجلس وزراء الإقليم”.

وجاء في بيان نشرته الحكومة أنه “بشأن إعلان الحداد لثلاثة أيام من قبل محافظ السليمانية تضامناً مع عفرين، نعلن تعاطفنا ومساندتنا لأهالي عفرين الذين يواجهون الحرب والنزوح، إلا أن هذا الأمر ليس من صلاحيات المحافظ من الناحية القانونية والإدارية”.

وكانت مدينة عفرين تعرضت على مدار شهر كامل لقصف عنيف من قبل قوات الاحتلال التركي، ضمن عملية “غصن الزيتون” التي أعلنها الرئيس التركي، لتسقط المدينة محتلة يوم الأحد من قبل القوات التركية التي سلمتها لمقاتلي “الجيش الحر” الإسلاميين.

يذكر أن 11 مسلحاً من فصائل “الجيش الحر” الاسلامية قتلوا مساء يوم الأحد في المدينة، نتيجة انفجار قنبلة مفخخة في مبنى مؤلف من أربعة طوابق.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى