ميداني

و سقطت قطعة جديدة من الجسد السوري بيد الاحتلال التركي .. عفرين محتلة بالكامل

وقف الرئيس التركي المتغطرس، رجب طيب أردوغان، مزهواً، يعلن احتلال مدينة عفرين السورية بالكامل، وربطها بذكرى معركة “جناق قلعة” التي انتصر فيها العثمانيون على الإنكليز.

وفي خطاب له بالذكرى 103 لـ “جناق قلعة” اليوم، السبت 18 آذار، قال أردوغان “مثلما خاضت الأمة التركية نضالاً بعزيمة وإيمان بالأمس في جناق قلعة، فإننا اليوم أيضًا نناضل بنفس الشكل داخل حدودنا وخارجها”.

وسيطرت قوات الاحتلال التركي مدعومة بمسوخ “الجيش الحر” الإسلامية، فجر اليوم الأحد، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “وحدات الحماية الكردية”، وفق ما أفاد مراسلنا.

و بدأت تركيا عملية عسكرية داخل أراضي الجمهورية العربية السورية، تحت مسمى “غصن الزيتون” في 20 كانون الثاني الماضي، مدعومة بفصائل “الجيش الحر الاسلامية” التي تعمل تحت قيادة المحتل التركي.

و تابع الرئيس التركي أنه “في الماضي منع جيشنا قوات الحلفاء من العبور من مضيق الدردنيل، واليوم استطاع جيشنا أن يطهّر عفرين من الإرهابيين (…) يقول الشاعر انظروا إلى هذه العاصفة الهوجاء، إنها الجيش التركي فانصره يا الله إنه آخر جيش للإسلام”.

و شنت قوات بريطانية فرنسية حملة عسكرية مشتركة على مضيق “غاليبولي” أو “الدردنيل”، ما بين عامي 1914 و1915، بهدف السيطرة على عاصمة الدولة العثمانية اسطنبول، نظرًا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي.

ونجح العثمانيون آنذاك بالصمود وحققوا انتصارًا أمام الحلفاء، لتصبح ذكرى يحتفل بها الأتراك في كل عام.

و نزح آلاف المدنيين خلال الأيام الماضية نحو مناطق الدولة السورية، وبحسب أرقام الأمم المتحدة فإن عدد النازحين وصل إلى 48 ألفًا.

يذكر أن “عدداً كبيراً من المعارضين السوريين هللوا للاحتلال التركي لعفرين، شماتة بالسوريين الأكراد، وولاء لتركيا التي تدعمهم، حيث رأوا في رفع العلم التركي في عفرين انتصاراً لهم”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى