موجوعين

حركة نزوح كبيرة لأهالي عفرين بريف حلب.. والاحتلال التركي يقطع المياه والكهرباء عن المدينة

تشهد مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي حركة نزوح كبيرة لأهاليها باتجاه مناطق ريف حلب الواقعة تحت سيطرة الجيش العربي السوري، وباتجاه بلدتي نبل والزهراء بشكل أساسي، وذلك هرباً من القصف العنيف الذي يشنه الاحتلال التركي على المدينة.

وازدادت حركة نزوح الأهالي بشكل ملحوظ خلال اليومين السابقين، وخصوصاً بعد ازدياد شدة القصف، وارتكاب طيران الاحتلال التركي مجزرة بحق أهالي حي المحمودية، راح ضحيتها “47 شهيداً من بينهم 16 طفلاً، بالإضافة لعدد كبير من الجرحى”.

وأطلقت إدارة مدينة عفرين استغاثة عاجلة موجهة للمنظمات الدولية والجماعات الحقوقية والإغاثية “لإنقاذ حياة عشرات الآلاف من المدنيين”، مطالبةً “برفع صوتها بقوة ضد الاحتلال التركي وإيقافه”.

وقالت الإدارة أنه “منذ أسبوع أخذ طيران الاحتلال التركي ومدفعيته تستهدف قلب مدينة عفرين وأحيائها المكتظة بالسكان، بكثافة أشدّ من ذي قبل، والهدف بات واضحاً، وهو ترويع المدنيين وقسرهم على الهروب من المدينة”.

وأضافت الإدارة أنه “خلال اليومين الماضيين تفاقمت محنة السكان عندما شرع الاحتلال التركي بقطع مصادر المياه والطاقة عن المدينة، وعمد بالمثل إلى قصف المراكز الصحية والأفران”.

وأكدت إدارة مدينة عفرين على أن “حجم المأساة الإنسانية الآن باتت تفوق القدرات والطاقة الإغاثية لها في الوقت الراهن”.

وكان مدير مشفى عفرين الدكتور جوان محمد أعلن أيضاً أن “9 أشخاص استشهدوا في مشفى عفرين نتيجة قيام طيران الاحتلال التركي باستهدافه”، لافتاً إلى “خروج المشفى عن الخدمة نتيجة الاستهداف”.

ويقدر عدد سكان مدينة عفرين بحوالي 700 ألف نسمة، ولا يوجد حتى الآن إحصائيات دقيقة عن عدد النازحين منها جراء العدوان التركي الذي بدأ على المدينة منذ حوالي الشهر، تحت مسمى عملية “غصن الزيتون”، والهادف “للسيطرة على عفرين ومنها منبج، بحسب ما أعلنه الرئيس التركي حينها”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى