سياسة

الدفاع الروسية: الولايات المتحدة تخرق قرار مجلس الأمن وتمنع المساعدات عن مدنيي الرقة

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة وحلفاءها تخرق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 عبر منعها وصول المساعدات إلى المدنيين في الرقة.

وقالت الوزارة، بحسب “سانا”، إن “الأمريكيين لا يسمحون بدخول المساعدات الأممية و أي منظمة دولية إلى الرقة” مشيرة إلى أن “واشنطن ولندن وحلفاءهما يتجاهلون بالكامل تنفيذ التزاماتهم بقرار مجلس الأمن 2401 حول سوريا”.

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في الـ 24 من الشهر الماضي القرار رقم 2401 القاضي بوقف الأعمال القتالية في سوريا لمدة 30 يوماً على الأقل ولا يسرى القرار على تنظيمات “داعش” و”جبهة النصرة” و”القاعدة” وجميع الجماعات الأخرى والكيانات المرتبطة بها.

ولفتت وزارة الدفاع الروسية في بيانها إلى أن “المجموعات المرتبطة بالولايات المتحدة ترغم السكان على البقاء في الرقة وتمنعهم من المغادرة إلى مناطق آمنة، وتحذر من الخطر الكبير الذي يهدد المدنيين جراء الذخائر غير المنفجرة والعبوات التي لم تتم إزالتها وراح ضحيتها أكثر من 500 شخص من المدنيين في الرقة حتى الآن.

وبينت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أنه رغم تصريحات واشنطن حول الاستعداد لتمرير قافلة مساعدات إنسانية للاجئين في التنف إلا أنها ترفض إعطاء ضمان تام لتوزيع هذه المساعدات على المهجرين حصراً وليس على المجموعات المسلحة التي تدعمها.

وتحاصر القوات الأمريكية الموجودة في منطقة التنف آلاف العائلات في مخيم الركبان وتمنع وصول المساعدات الانسانية من غذاء ودواء إليهم وتؤكد العديد من التقارير الإعلامية أن المئات منهم بحاجة إلى الأدوية والمساعدات الطبية العاجلة.

إلى ذلك، أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن القوات الأمريكية ومجموعات “قسد” التابعة لها في مناطق شرق محافظة دير الزور تعرقل عودة هذه المناطق إلى الحكومة السورية للبدء بإعادة تأهيلها تمهيداً لعودة المهجرين إليها.

يذكر أن آلاف المهجرين عادوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلى المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من مسلحي “داعش” في دير الزور بعد إعادة الخدمات الأساسية إليها.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى