تبادل “قصف الجبهات” إعلامياً بين موسكو ولندن بخصوص مقتل العميل سكريبال .. ولسوريا حصة
يتواصل “قصف الجبهات” اعلامياً بين كل من موسكو ولندن، بخصوص تسميم العميل والضابط السابق في الجيش الروسي سيرغي سكريبال وابنته، وكان لسوريا حصة في هذه الاتهامات المتبادلة.
وفي هذا الصدد، وصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، “الكلمات التي تفوه بها وزير الدفاع البريطاني غافن وليامسون عن روسيا ضرب من الوقاحة والسوقية”.
وأضاف كوناشينكوف، بحسب وكالة “تاس”، أن “الكلمات البذيئة الصادرة عن وليامسون تشهد على الانحطاط الشديد لمستوى تفكيره وعقمه الفكري”، مضيفاً “كل ذلك يؤكد على سخافة كل التهم التي توجهها بريطانيا لروسيا خلال سنوات وتفاهة الذين يوجهون هذه التهم”.
وعرج كوناشينكوف إلى سوريا قائلاً أن “بريطانيا تحولت منذ فترة طويلة إلى “وكر عالمي دافئ” لكل الفارين من مختلف بقاع العالم وإلى مقر الذين ينتجون ويوزعون الأنباء المزيفة بدءاً مما يسمى “المرصد السوري لحقوق الإنسان” وصولاً إلى “الخوذ البيضاء” التي أشرف على تشكيلها في سوريا ضابط استخبارات بريطاني”.
ولفت كوناشينكوف إلى أنه “تشكلت لدى موسكو مناعة تجاه كل الاتهامات المزعومة التي تطلقها لندن ضد روسيا”.
وكان وزير الدفاع البريطاني اتهم روسيا بالوقوف وراء حادث تسميم الضابط السابق فى الاستخبارات الروسية سيرغى سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري البريطانية، مضيفا أنه على “روسيا أن تتنحى وتخرس”.
فيما وصفت وزارة الخارجية الروسية الاتهامات البريطانية بهذا الخصوص بـ “الاستفزاز الوقح غير المسبوق”.
تلفزيون الخبر
