ميداني

هدنة بين “تحرير الشام” و”تحرير سوريا” .. و70 % من سيارات إدلب لا تعمل

تعيش مدينة إدلب وريفها أوضاعاً هي الأسوأ منذ احتلال التنظيمات المتشددة لها، وذلك بعد عدة اقتتالات داخلية بين هذه التنظيمات بعضها البعض، بالرغم من الإعلانات المتكررة عن هدن بينها.

وأعلن تنظيم “فيلق الشام” المتشدد أنه تم التوصل بوساطة منه، إلى هدنة بين تنظيمي “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”.

وأضاف التنظيم المتشددة، في بيان للشرعي فيه، عمر حذيفة، أنه “بعد الجلسات المتتالية مع الأخوة في “جبهة تحرير سوريا” و”صقور الشام” من جهة و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى توصَّلنا الى إعلان هدنةٍ بينهما بشكلٍ مبدئي لمدة 48 ساعة”.

وتابع البيان “تبدأ (الهدنة) من الساعة الثامنة من صباح الجمعة بتاريخ 9/3/2018، وتنتهي في الساعة الثامنة من صباح يوم الأحد بتاريخ 11/3/2018”.

وأردف البيان “تُبحث في هذه الفترة بعضُ الملفات المُعيقة لوقف إطلاق النار في جلسةٍ طيبة مباركة للطرفين إن شاء الله”، بحسب تعبيره.

وفي سياق منفصل، أفاد ناشطون “معارضون” في إدلب أن أكثر من 70 % من سيارات المحافظة واقفة عن العمل بسبب عدم توافر الوقود”.

وأضاف الناشطون أن “الأفران ومولدات الطاقة الكهربائية أيضاً تعاني من نقص حاد في المازوت”.

يذكر أن إدلب وريفها، والريف الغربي لحلب المحاذي لإدلب، شهد اشتباكات عنيفة بين تنظيمي “هيئة تحرير الشام”، يساندها “الحزب التركستاني الإسلامي”، و”جبهة تحرير سوريا” التي تألفت من تنظيمي “حركة أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى