ميداني

الجيش العربي السوري يتقدم في الغوطة الشرقية لدمشق ويضيف إلى رصيده نقاط ومناطق جديدة

تابع الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة عملياتهم في الغوطة الشرقية لدمشق، وسيطروا على مواقع ونقاط جديدة على أكثر من محور بعد مواجهات مع “النصرة” والفصائل المرتبطة.

وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أن “المحور الأول الذي انطلق منه العمل العسكري منذ بدايته، تابعت القوات تقدمها فيه، وبسطت سيطرتها على عدد من كتل الابنية والمزارع شرق كتيبة حفظ النظام في مدينة حرستا بمساحة 700 متر مربع بعد مواجهات مع المسلحين المنتشرين في المنطقة”.

واضاف المصدر ان “القوات السورية أطلقت محوراً جديداً لعملياتها في محيط قرية حزرما، واحكمت سيطرتها على معمل السمسم شرق القرية بعد هجوم شنته من الجهة الشمالية والشرقية للمعمل”.

وأردف المصدر “المحور الثاني شهد تقدم القوات السورية انطلاقا من مواقعها في “كتيبة الدفاع الجوي” و”شركة الكهرباء” جنوب بلدة حوش الضواهرة باتجاه الغرب وبسطت سيطرتها على الفوج 274 جنوب بلدة الشيفونية، تزامن ذلك مع ضربات جوية وصاروخية مكثفة طالت نقاط المسلحين في المنطقة ومحيطها”.

ورجّح المصدر أن تتابع القوات السورية تقدمها باتجاه الغرب في المزارع الواقعة بين بلدتي الشيفونية وحوش الاشعرى، لتجنيب القوات أي خسائر في الأرواح والعتاد، وحفاظاً على القرى والبلدات من الدمار، نتيجة القصف الذي ربما تتعرض له”.

وأوضح المصدر أن “قوات الجيش العربي السوري سيطرت أيضا على قرية “حوش الصالحية” و “تل فرزات” الاستراتيجي بعد مواجهات مع التنظيمات المتشددة المنتشرة في المنطقة”.

وأضاف المصدر أن “القوات تقوم بتثبيت نقاط النار في منطقة تل فرزات الذي يشرف على عدد من البلدات المحيطة به كبيت نايم وحوش قبيبات والمحمدية”.

وفي سياق متصل استهدف المسلحون بالقذائف المتفجرة والرصاص الممر الآمن المحدد لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية، وذلك منعهم من المغادرة والاستمرار في احتجازهم واتخاذهم كدروع بشرية.

وانقضت مدة التهدئة دون تسجيل خروج أي مدني باستثناء الطفلين اللذين تمكنا من الهروب باتجاه عناصر الجيش السوري يوم الجمعة 2 – 3 -2018.

وكانت مروحيات الجيش السوري ألقت يوم منشورات جديدة على قرى وبلدات الغوطة، لإعلام المدنيين الراغبين بالخروج من مناطق انتشار التنظيمات المسلحة بطرق الوصول الى الممر الآمن المحدد لخروجهم

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى