ميداني

الجيش العربي السوري يتابع عملياته بقضم الغوطة الشرقية والمسلحين يمنعون المدنيين من الخروج منها

تابعت قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة عملياتها العسكرية في الغوطة الشرقية لدمشق لاستعادة السيطرة عليها عبر محورين اثنين.

وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر “أن المحور الأول تقدمت القوات فيه انطلاقاً من مواقعها التي تقدمت إليها أمس شرق مشفيي البيروني والشرطة في مدينة حرستا وبسطت سيطرتها على عدد من كتل الأبنية في المنطقة جنوب وشرق “مسجد الفرج”، بعد اشتباكات عنيفة مع “جبهة النصرة وحركة أحرار الشام”.

وأضاف المصدر “تابعت القوات على المحور الثاني تقدمها فيه من مواقعها التي تقدمت إليها أمس شرق بلدة الشيفونية وأحكمت قبضتها على عدد من المزارع في المنطقة، لتصبح القوات قرب الفوج 274 من الجهة الشرقية الواقع جنوب الشيفونية بعد مواجهات مع مختلف الفصائل المسلحة، رافق ذلك ضربات جوية وصاروخية ومدفعية مكثفة طالت تجمعات ونقاط انتشارهم في المنطقة”.

وأردف المصدر أن “الفصائل المسلحة تبدي جهوزية مرتفعة عند المنطقة الممتدة من جسرين حتى جوبر تخوفاً من قيام الجيش السوري بأي عمل عسكري على تلك الجبهة”.

وأعلن قائد مجموعة مراقبة منطقة خفض التصعيد الثالثة بالغوطة الشرقية، الجنرال فيكتور بانكوف أن المدنيين لا يستطيعون مغادرة الغوطة الشرقية بسبب القصف بقذائف الهاون من قبل المسلحين على الممر الإنساني في منطقة الوافدين.

وقال الجنرال “صباح الثلاثاء عند التاسعة صباحاً، تم فتح ممر إنساني لخروج المدنيين من منطقة خفض التصعيد، في الوقت الراهن، يجري قصف مكثف من قبل المقاتلين ولم يخرج أي أحد من المدنيين”.

وأضاف الجنرال” الجيش السوري لم يرد على قصف المسلحين من الغوطة التزاماً منه بالهدنة الإنسانية”.

وكانت السلطات السورية جهزت في منطقة الوافدين، بالتعاون مع مركز المصالحة الروسي في سوريا، الظروف لاستقبال المدنيين عبر الممر الإنساني الوحيد، الذي يربط الغوطة الشرقية بدمشق ، كما تم إنشاء مركز طبي متنقل قرب الممر الإنساني من أجل تقديم المساعدة للمرضى، وتمَّ إعداد حافلات نقل للمدنيين إلى أماكن إقامة مؤقتة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى