سياسة

على وقع مفاوضات الغوطة الشرقية .. لافروف: تجربة تحرير حلب قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية

في الوقت الذي تتداول فيه وسائل اعلامية أخبارا عن مفاوضات بين الدولة السورية والتنظيمات المتشددة في الغوطة الشرقية، صرح وزير الخارجية الروسي قائلا أن تجربة حلب قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية.

وتناقلت وسائل اعلامية عن وساطة مصرية بين تنظيم “جيش الاسلام”، والدولة السورية، لاقناع التنظيم المحسوب على السعودية باقناع تنظيمي “جبهة النصرة” و”فيلق الرحمن” المحسوبين على تركيا، بالخروج وتجنيب المنطقة عمل عسكري.

فيما قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن “تجربة تحرير مدينة حلب من الإرهابيين قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية جنوب دمشق ضد مسلحي “جبهة النصرة” الإرهابية”.

وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل، على هامش مؤتمر فالداي في موسكو، أن “تنظيم “جبهة النصرة” في الغوطة الشرقية جعلت من المدنيين دروعاً بشرية وتمنع خروجهم، رغم الدعوات الروسية إلى ضرورة إجلاء المدنيين وتحييدهم عن القتال”.

وأردف لافروف أن “عملية حلب واتفاقات انسحاب المسلحين منها، يمكن إعادة تطبيقها في الغوطة الشرقية، ونحن نسعى من أجل تحقيق ذلك، و تسنّى لنا الاتفاق على إجلاء بعض المدنيين والحالات الإنسانية الصعبة من الغوطة الشرقية، إلا أن جميع الجهود المبذولة من جانبنا كانت تصطدم برفض “النصرة” التي تستهدف المدنيين وتهاجم الأحياء ومبانينا في دمشق”.

وطالب لافروف الدول المؤثرة في “جبهة النصرة” بإقناع التنظيم بالإذعان للحل، قائلاً “نطالب شركاءنا الغربيين المؤثرين في “النصرة” بإقناع هذا التنظيم الإرهابي بضرورة القبول بالحل، طبعاً لا بد من القضاء على عناصر هذا التنظيم، إلا أن الحسابات الأمنية، وسلامة المدنيين وضرورات استثناء الضحايا والخسائر البشرية، تحتم الرويّة ولا يمكن تجاهلها في أي عمل عسكري”.

وشهدت العاصمة تساقط عدد من قذائف الهاون في عدة مناطق، منها دمشق القديمة وجرمانا والشعلان وغيرها، وخلفت 6 شهداء و32 إصابة، أغلبها أطفال، ليرد الجيش باستهدافات على مناطق المسلحين.

يذكر أن الجيش العربي السوري يحشد قوات على أطراف الغوطة الشرقية لدمشق، تمهيداً لعمل عسكري يهدف لتطهير المنطقة من التنظيمات المتشددة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى