ميداني

“تحرير الشام” تُخلي مطار تفتناز في ريف إدلب والطيران الحربي يستهدفه

قال مصدر ميداني لتلفزيون الخبر إن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري استهدف في ساعة متأخرة من يوم الأربعاء مطار تفتنار العسكري بسلسلة غارات جوية بعد أن شهد محيط المطار تحركاً للمسلحين أسفر عن نقل عدد من حطام وهياكل مروحياته المتبقية فيه منذ سيطرتها عليه مطلع2013 ونقلها الى مكان مجهول.

وكانت “هيئة تحرير الشام” أفرغت يوم ظهر الأربعاء مطار تفتناز العسكري في ريف إدلب الشرقي من قواتها.

وذكرت تنسيقيات المسلحين أن هذه الخطوة تأتي تمهيداً لإنشاء نقطة مراقبة في المطار من قبل جيش العدو التركي و لإدارة نقاط المراقبة التي جرى نشر 5 منها في إدلب وريف حلب الغربي
.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تُظهر شاحنة وهي تنقل طائرات مدمرة من مطار تفتناز العسكري إلى جهة مجهولة متهمين “تحرير الشام” بنقلها إلى جهة مجهولة.

ونقلت تنسيقيات المسلحين عن مصادر وصفتها بالخاصة أن من يقوم بتفكيك الطائرات ونقلها هو قريب لأحد قياديي “تحرير الشام” يدعى “حسن حاج حسن” وملقب”أبو أحمد شبيتي” حيث يقوم بأمر من “تحرير الشام” ببيعها لجهة مجهولة عن طريق وسيط مقابل 700 دولار للطن.

ونقلت مواقع مقربة من “تحرير الشام” تصريحاً للمدعو” منصور الخطيب” القيادي فيها يبرر فعلتها “بأن ما يشاع عن تسليم حطام الطائرات المدمرة في مطار تفتناز العسكري للدولة السورية عار عن الصحة، مؤكداً أن ما حصل هو “اجتهاد من أبناء المنطقة التابعين للهيئة، حيث إنهم قاموا بإخراج بعض الحطام من محيط المطار إلى ريف إدلب “، منوها “بأن قيادة تحرير الشام أمرت بإعادة ما تم إخراجه إلى المطار مباشرة”.

ونقلت تنسيقيات المسلحين عن ما اسمته مصدر في كل من “جيش الأحرار” و”أحرار الشام” الموجودين في المنطقة دخولهم في هذه الصفقة أو علمهم بها.

ويقع مطار تفتناز على بعد 17 كيلو متراً من بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين وعلى مفترق طرق تصل بين شمال ووسط وغرب البلاد.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى