محليات

مواطنون وأصحاب أفران في الحسكة يشتكون .. والشركة العامة للمطاحن ترد

وصل لمكتب تلفزيون الخبر في محافظة الحسكة شكاوٍ عديدة من أصحاب الأفران الخاصة بمدينة الحسكة، ومنها فرن شمدين بحي تل حجر و شمس بالنشوة الغربية و فرن دجلة بحي العزيزية، نوعية الطحين الواصلة إليهم عن طريق عدد من المطاحن الخاصة المتعاقدة مع فرع المطاحن العامة.

وأضاف المشتكون لتلفزيون الخبر أن “دفعات من الطحين تصلهم من النوع الجيد من مطاحن خاصة معينة، وبعض الأحيان طحين غير جيد فتكون العجنة غير متماسكة، وتأتي من مطاحن خاصة ومعروفة”، مضيفين “قمنا بتقديم عدد من الشكاوي لمديرية التجارة الداخلية و حماية المستهلك عنها لكن دون جدوى”.

كما اشتكى مواطنون لتلفزيون الخبر من “نوعية الخبز المنتج في بعض الأفران الخاصة و العامة بمدينة الحسكة، ومنها مخبز آذار الآلي بحي تل حجر و الناصرة”، مشيرين إلى “سوء نوعية رغيف الخبز، ومن تعطل مجموعات التوليد الكهربائية و تأخر تسليم المعتمدين للخبز في مخبز الحسكة الأول (المساكن)”.

وأكدت مصادر أهلية لتلفزيون الخبر “قيام عدد من أصحاب المطاحن الخاصة بمدينة الحسكة و المتعاقد معها ببيع القمح الذي يتم تزويده لها، من قبل فرع الصوامع (النظيف المغربل)، و استبداله بنوعية أخرى من القمح السيء من السوق السوداء”.

من جهته، قال مدير فرع القامشلي للشركة العامة للمطاحن المهندس جرجس قومي لتلفزيون الخبر أن “محافظة الحسكة تضم ثلاث مطاحن عامة، اثنتان في القامشلي وواحدة بالحسكة، وهناك ستة مطاحن خاصة ثلاثة في مدينة الحسكة، وهي الخابور و الهدى و الأصدقاء، و اثنتان في القامشلي وهما السالم و “الشام و الرافدين”، حيث تم تنظيم عقودها مع الإدارة العامة بدمشق”.

وأضاف قومي أن “التنفيذ في المطاحن الخاصة الستة في المحافظة يتم بناءاً على العقد المبرم، حيث يتم تعين مندوب من كل مطحنة لاستلام الأقماح من قبل المتعهد لمتابعة استلام الاقماح، كما يتم تعيين أمين مستودع للإنتاج ومحلل من قبل إدارة فرع المطاحن في كل مطحنة خاصة نافياً قيامهم ببيع القمح في السوق السوداء”.

وتابع قومي “أمين المستودع المعين من قبلنا في المطحنة الخاصة مسؤول عن استلام الأقماح وفق القيود و تنظيم حركة المطحنة اليومية، كمية الأقماح المطحونة و النواتج من طحين و نخالة و كمية الأكياس الخيش المفرغة من الاقماح”.

وأوضح قومي أنه “بعدها يتم شحن الطحين المنتج إلى المطاحن من قبل امين المستودع و شحن النخالة إلى الأعلاف و العقود الخاصة و تنظيم حركة كل رشق في نهاية الرشق متضمنة خلاصة عمل المطحنة للدارسة و تقييم العمل”.

وأردف قومي “أما المحلل فيقوم بإجراء التحاليل المطلوبة عند الإنتاج، ولجنة الاستلام في مستودع التخزين في المطاحن العامة تقوم بوزن الشاحنة و التأكد من الوزن ومطابقته وفي حال عدم المطابقة تعاد الكميات إلى مصدرها أي المطحنة الخاصة”.

وبين قومي “إذا كان الوزن صحيحاً يبدأ المخبر بإجراء التحاليل المطلوبة من اللون و التحبيب و الرماد و الرطوبة و الحموضة و الطعم و الرائحة و كذلك الإصابات الحشرية”.

وأضاف مدير فرع المطاحن العامة بالقامشلي أنه “ممكن حدوث حالات يكون فيها إنتاج طحين غير جيد، وقام الفرع برفض في عدد من المرات حمولات الطحين المنتج في المطاحن الخاصة خلال عام 2017″، مشيراً إلى عدة حالات تم رفض الطحين فيها بسبب نقص الوزن أو وجود إصابة حشرية أو غيرها.

وكان المشتكون من المواطنين في محافظة الحسكة طالبوا أن تعود فعالية الرقابة التموينية و الرقابة بكافة أنواعها والمحاسبة إلى الأسواق و الأفران و المطاحن و الصوامع لتكون “لقمة عيشه خصوصاً الخبز بالفعل هي خط أحمر لا يجوز تجاوزه من أي شخص كان أو مؤسسة كانت عامة أو خاصة”.

عطية العطية– تلفزيون الخبر – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى