ميداني

الجيش العربي السوري يبدأ بقضم القرى من الجيب الذي حاصره في أرياف حماة وحلب

تابعت وحدات الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة عملياتها في ريف حماه الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي الشرقي المتداخلين فيما بينهما وبسطوا سيطرتهم على نقاط جديدة في المنطقة بعد مواجهات مع مجموعات داعش المنتشرة في المنطقة.

وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر “سيطرة القوات السورية على قرى” المالحة الصغيرة – المستريحة – رسم المفكر – ابو خنادق شمالي – صوانات الحمرا- تل الشور – المالحة الكبيرة – الضبيعية – معصران – بيوض سفاف – ابو الخير” و”وادي جهنم” و”مرتفع تل الشور”.

وكانت القوات أحكمت سيطرتها في وقت سابق من يوم الاحد على قرى ” أم حريزة ” شمال غرب تل الاغر و”الجديدة” شمال غرب ابو خنادق و”سميرية” شمال شرق الجديدة ومرتفعات ” الطوال” ويبلغ ارتفاعه 322 م و”تل رزينة” ويبلغ ارتفاعه 421 م و”تل خزينة” ويبلغ ارتفاعه 459 م وجميعهم شمال أم حريزة.

واشار المصدر إلى أن “تقدم القوات في هذا المحور هو بداية قضم المناطق في الجيب الذي حاصرته القوات السورية بتاريخ 20 كانون الاول الفائت عندما التقت مع بعضها جنوب مطار ابو الضهور.

وتبلغ مساحة هذا الجيب 1100 كلم مربع ، ويمتد من جنوب شرق خناصر في ريف حلب، إلى غرب سنجار في ريف إدلب، وصولا لشمال السعن بريف حماه، وتسيطر مجموعات من داعش على أكثر من ثلثي الجيب والقسم المتبقي يخضع لسيطرة “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.

وقال مصدر عسكري لتلفزيون الخبر أن “الجيش العربي السوري وحلفاءه استعادوا السيطرة على قرية تل سلطان بريف ادلب الجنوبي الشرقي بعد تراجع القوات عنه في وقت سابق نتيجة هجوم عنيف شنه “الحزب التركستاني” و “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بهما على نقاط القوات على محور “تل سلطان” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وسط استهداف مكثف لسلاحي الجو والمدفعية لمواقع ونقاط انتشار المسلحين في المنطقة المحيطة”.

من جانبها، قالت تنسيقيات المسلحين إنَّ “الحزب التركستاني”، أطلق معركة تحت اسم “لا يضرهم من خذلهم” ضد مواقع الجيش العربي السوري، في منطقة أبو الضهور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وهاجم ناشطون “معارضون” المعركة التي أطلقها “الحزب التركستاني” ضد مواقع الجيش العربي السوري في منطقة أبو الضهور في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

وعلَّق الناشطون قائلين “أي معركة تطلقها الفصائل المسلحة ضد الجيش العربي السوري في ريف إدلب، هي معركة كاذبة والغاية منها رد الاعتبار لا رد القرى والبلدات”، بحسب تعبيرهم.

بينما طالب أحد المسؤولين العسكريين في “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو مسلم الشامي” في تصريح له، من جميع الفصائل المسلحة في الشمال السوري المشاركة في “الأعمال العسكرية” لصدّ تقدم الجيش العربي السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حلب الجنوبي.

وقال الشامي “وجهنا دعوات لجميع الفصائل في الساحة للمشاركة بالعمل العسكري لصد هجمات النظام على المنطقة”، مضيفاً أن “الهيئة” ستتعاون مع الفصائل المسلحة التي تريد العمل معها بما في ذلك المسلحين الأجانب”.

وكانت تنظيمات متشددة، منها “أحرار الشام” و “الزنكي”، أعلنت في بيانٍ موحدٍ تشكيل غرفة عمليات مشتركة تحت مُسمى “دحر الغُزاة”، وذلك في محاولةٍ منهم لصدِّ تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه في أرياف حماه الشمالي وحلب الجنوبي وإدلب الجنوبي الشرقي.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى