قدري جميل عن صورته مع علي كيالي : أنا لا أعرفه ولا أعرف اسمه
أثارت صورة ملتقطة للوزير السابق قدري جميل مع قائد “المقاومة الشعبية في لواء اسكندرونة” علي كيالي، على هامش مؤتمر سوتشي جدلا كبيرا، دفعت بجميل للتعليق عليها.
وتناقلت وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الصورة، التي أثارت غضب الأتراك، الذين دعوا روسيا للإجابة على سؤال عن وجود كيالي، المعروف باسم “معراج اورال”، الذي تصنفه تركيا كـ “إرهابي”، في المؤتمر.
وقال رئيس منصة موسكو، قدري جميل في مؤتمر صحفي، إن “أحد الأشخاص تصور معي وأنا لا أعرفه ولا أعرف اسمه، خاصة وأن أكثر من مئة شخص تصور معي خلال المؤتمر، بالرغم من أن هذا الأمر أخذ حيزًا من فترة استراحتي”.
وأضاف وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السابق، أن “هذه الصورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي والصحف التركية”، متسائلًا “كيف انتقلت إلى وسائل إعلام المعارضة والتركية وما هي الأسباب وراء ذلك؟”.
وأشار جميل إلى أنه “لا يملك الإجابة عن التساؤلات”، لكنه اعتبر أن “الصورة استخدمت للعبة غير مشروعة وهدفها الإيقاع بين الجانب الروسي والتركي”.
كما اعتبر جميل أن “نشر الصورة من أجل استمرار التهجم على شخصه وعلى مواقف المنصة”، مردفا أن “القصة ليست بهذا البساطة إنما لها أهداف بعيدة”.
وكانت وزارة الخارجية التركية طلبت من روسيا توضيحًا لـ “وجود الإرهابي معراج أورال في سوتشي”، بالرغم من اطلاع الوفد التركي على قائمة الأسماء المدعوين.
وتتهم تركيا معراج أورال بالضلوع وراء تفجير سيارتين في 2013 في مدينة الريحانية، والذي أدى إلى قتل حوالي 53 شخصًا.
فيما أكد وزير الخارجية، مولود تشاووش أوغلو، أن كيالي شارك في مؤتمر الحوار بمدينة سوتشي الروسية، عبر “وثائق مزورة”، مضيفا أن “أنقرة أبلغت موسكو على الفور باستيائها من تواجد الإرهابي أورال في المؤتمر وطالبت بتسليمه”، بحسب تعبيره.
يذكر أن علي كيالي المعروف بلقب “معراج أورال”، يقود ما يسمى بـ “المقاومة الشعبية ضد الاحتلال التركي في لواء اسكندرونة”، وهذه المجموعة تقاتل حاليا كقوة رديفة مع الجيش العربي السوري في ريف اللاذقية الشمالي وريف حلب المحاذي للواء اسكندرونة المحتل.
تلفزيون الخبر
