طافشين

السلطات الأردنية تتابع الشحادة على اللاجئين السوريين على أراضيها

تواصل السلطات الأردنية سياستها القائمة على “الشحادة” من المجتمع الدولي بخصوص ما يتعلق باللاجئين السوريين على أراضيها.

وأعلنت الحكومة الأردنية عما أسمته “إطلاق خطة للاستجابة لأزمة اللاجئين السوريين على أراضيها”، قائلة أنها تحتاج لسبعة مليارات دولار فقط لا غير.

وقال رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، خلال الاجتماع العاشر لإطار “دعم الاستجابة للأزمة السورية”، إن “خطة الاستجابة الجديدة للأعوام 2018- 2020 تشمل دعوة المجتمع الدولي لتحسين قدرة الأردن على استضافة السوريين على أراضيه”، وفق ما نقلت وكالة “عمون”.

وكانت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في الأردن قالت إنها “قدّرت احتياجات المملكة للاستجابة لأزمة اللاجئين بحوالي 7.642 مليار دولار خلال الأعوام الثلاثة المقبلة”.

وفي تصريحات صحفية لجريدة “الغد” الأردنية، مطلع كانون الثاني الماضي، زعمت الوزارة إن “الخطة تشمل توزيع الدعم على المجتمعات المستضيفة بحوالي 2.498 مليار دولار، ودعم اللاجئين السوريين داخل المخيمات وخارجها بحوالي 2.181 مليار دولار، ودعم خزينة الدولة بنحو 2.961 مليار دولار”.

وكانت “خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية” بدأت عام 2016 على أن تنتهي عام 2018، وهي خطة متدحرجة مدتها ثلاث سنوات قابلة للتمديد، يتم مراجعتها وتحديثها بشكل سنوي بما يتوافق مع الاحتياجات اللازمة”.

واستقبلت الأردن ما يزيد عن 650 ألف لاجئ سوري منذ عام 2011، مسجلين في مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فيما يتوقع أن عددهم يفوق المليون.

وتشتكي الحكومة الأردنية من تكبدها أعباء اقتصادية بسبب ضغط اللاجئين السوريين، بالإضافة إلى ما تسميه “شح” المساعدات الدولية المقدمة لها، علماً أن أوضاع مخيمات السوريين في الأردن توصف بأنها الأسوء من حيث الخدمات والمعاملة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى