ميداني

بدعم “اسرائيلي” معلن .. “الجيش الحر” يشن عملية عسكرية على “جيش خالد” في درعا

بدأت تنظيمات متشددة تابعة لميليشا “الجيش الحر” غربي درعا، معركة ضد تنظيم “جيش خالد بن الوليد”، بدعم واسناد وتمهيد صاروخي معلن من قبل جيش الاحتلال “الإسرائيلي”.

وبحسب صحيفة “معارضة”، فإن “الفصائل العسكرية بدأت المعركة تحت اسم “معركة الفاتحين”، بهدف طرد “جيش خالد” من مناطق سيطرته في ريف درعا الغربي بشكل كامل”.

وقالت الصحيفة، نقلا عن مصادر في ميليشيا “الجيش الحر”، أن “الجيش “الاسرائيلي” يساند فصائل “الجيش الحر” في المعركة، ويستهدف حاليًا تل الجموع العسكري الخاضع الخاضع لسيطرة “جيش خالد”، بقصف صاروخي مصدره تل الفرس في الجولان المحتل، إلى جانب استهداف محيط بلدة تسيل الخاضعة لسيطرة الفصيل المبايع للتنظيم”.

وأضافت الصحيفة أن “جيش الاحتلال “الإسرائيلي” تعهد بالتغطية الجوية والاستخباراتية بشكل منضبط، للهجوم على “جيش خالد”، مستبعدة، بحسب المصادر “دخول طائرات حربية لأجواء المعركة، والاكتفاء بالطائرات دون طيار، وصواريخ أرض- أرض متوسطة المدى”.

وأصدرت التنظيمات المتشددة بيانا قالت فيه أن المعركة بدأت بمشاركة كل من “تجمع أبو حمزة النعيمي”، و”تجمع الأحرار” و”لواء مجاهدي الفاروق” و”جيش الثورة” و”فرقة الحق” و”مجاهدي حوران” و”فوج المدفعية” و”فرقة الشهيد جميل أبو الزين”.

بالإضافة إلى “المجلس العسكري لبلدة تسيل” و”أحرار الشام” و”تجمع أحرار العشائر” و”لواء الكرامة” و”فرقة أحرار نوى” و”لواء الفاروق” و تنظيمات تابعة لما يسمى “غرفة عمليات صد البغاة”.

وكانت هذه التنظيمات المتشددة شنت أكثر من هجوم على تنظيم “جيش خالد” المبايع لتنظيم “داعش” في منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وكلها باءت بالفشل، لاعتماد التنظيم على الكمائن، التي أوقعت قتلى وجرحى بأعداد كبيرة من جانب “الجيش الحر”.

وكان ناشطون “معارضون” أكدوا أنه “في كانون الأول الماضي جرت اجتماعات بين التنظيمات المتشددة التابعة لميليشيا “الجيش الحر”، وممثلين عن الكيان “الإسرائيلي”، تحضيرًا لهجوم في حوض اليرموك غربي درعا”.

وكان “جيش خالد” سيطر على معظم بلدات حوض اليرموك، بعد شنه لهجوم مباغت، في شباط، انتزع من خلاله بلدات جديدة من تنظيمان “الجر”، أبرزها سحم الجولان وتسيل.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى