ميداني

بعد مطار أبو الضهور العسكري .. الجيش العربي السوري يتقدم في محيطه

تابعت قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والصديقة عملياتها في محيط مطار ابو الضهور العسكري، وتقدمت إلى عدة قرى في محيط المطار، تمهيداً لتأمينه بشكل كامل والمباشرة في إعادة تهيئته ووضعه بالخدمة.

وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر “سيطرة الجيش العربي السوري على قرى “قرع الغزال – أم الحوتة – شويحة أبو عيسى – ابو مرير” شرق وشمال شرق مطار أبو الضهور العسكري، بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها”.

وكانت القوات بسطت سيطرتها في وقت سابق من الأحد ٢٢ كانون الثاني، على قريتي “تبارة الخشير – رسم الجنى” شمال المطار.

وفي محور ريف حلب الجنوبي، تابعت القوات تقدمها وبسطت سيطرتها أيضاً في وقت سابق من يوم الأحد على قرى “رسم الحرمل – دوير الحوطة – خربة الفجر – الجفرة – مشيرفة الحاج – مشيرفة الشربتجي – عندان الشيخ – طرفاوي – أبو مجاهر – الحيانية – رابية الحيايا – زيارة – ابو جورة”

وفي محور ريف حماة الشمالي الشرقي، تقدمت القوات وبسطت سيطرتها على قرى “طوطح – عنيق باجرة – ابو مرير “، بعد مواجهات مع مجموعات “داعش” المنتشرة في المنطقة.

وبحسب مصدر ميداني، فإن “هذه القرى تقع في الجيب الذي تم إحكام الطوق عليه من قبل الجيش العربي السوري وحلفائه، السبت ٢١ كانون الثاني، بعد تقدم القوات من محور ريف حلب الجنوبي وسيطرتها على قرى “قيطل – ام تينة – المزيونة – العلية – ام وادي ” لتلتقي بالقوات التي بسطت سيطرتها على قرى “الحميدية والجعكية وحميدية شداد”.

وتابع المصدر “وبذلك يتمكن الجيش العربي السوري من حصار المسلحين في جيب تبلغ مساحته أكثر من 1100 كم مربع، يمتد من جنوب شرق خناصر في ريف حلب، إلى غرب سنجار في ريف إدلب، وصولاً لشمال السعن بريف حماة”.

ويشار إلى أن الجيب تسيطر على أكثر من ثلثيه مجموعات من “داعش”، والقسم المتبقي يخضع لسيطرة “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.

وكانت قوات الجيش العربي السوري اعلنت سيطرتها الكاملة على مطار أبو الضهور العسكري السبت الماضي، بعد هجوم شنته القوات على المحورين الجنوبي والشرقي للمطار أدى إلى سيطرة القوات على قرى “تل سلمو جنوبي – رسم عابد – البويطة – الدبشية – زفر صغير – زفر كبير – تل سلمو شمالي ” في ريفي إدلب الجنوبي الشرقي وريف حلب الجنوبي المتداخلين فيما بينهما لتتابع قوات الجيش العربي السوري تقدمها باتجاه المطار وتبسط سيطرتها عليه.

ويعتبر المطار ثاني أكبر قواعد الجيش العربي السوري في الشمال السوري، وسيطرت عليه المجموعات المسلحة في أيلول 2015، بعد هجوم قادته “جبهة النصرة” و”الحزب التركستاني”.

وللمطار أهمية استراتيجية وعسكرية، إذ يقع بين محافظتي إدلب وحماة، ويوجد فيه 22 مدرجاً، كما يبعد 50 كيلومتراً عن مدينة إدلب، و50 كيلومتراً عن مدينة حلب، و36 كيلومتراً عن منطقة خناصر، وتفصله 30 كيلومتراً عن سراقب و37 كيلومتراً عن وادي الضيف، وتبلغ مساحته بشكل تقريبي 8 كيلومترات مربعة.

وفي السياق، أحصى “المرصد المعارض” مقتل أكثر من 216 مسلحاً، بينهم عشرة مسؤولين على الأقل من “جبهة النصرة” والفصائل الأخرى المرتبطة بها، بنيران الجيش العربي السوري وحلفائه في ريفي إدلب الجنوبي الشرقي وحلب الجنوبي الشرقي والجنوبي، منذ مساء الأربعاء 10 كانون الثاني الجاري حتى اليوم.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى