سياسة

كتلة كردية في “الائتلاف” ترفض بيانه الذي يساند الاحتلال التركي

أعلنت كتلة “المجلس الكرُدي المعارض” في سوريا المنضوية فيما يسمى “ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية”، رفضها لبيان الأخير بخصوص الهجوم العسكري التركي على مدينة عفرين مؤكدين أنه “لا يعبر عن رأيهم”.

و أبدت كتلة “المجلس الوطني الكرُدي المعارض” رفضها من خلال تصريح ذكرت فيه أن “الائتلاف” أصدر بياناً “يساند فيه التدخل العسكري التركي بمشاركة الفصائل التابعة لـ “الحكومة السورية المؤقتة” في منطقة عفرين الكردية تحت مسمى “الجيش الوطني”.

وأوضح تصريح المجلس أنه “ككتلة “المجلس الوطني الكرُدي” نرفض بيان “الائتلاف” الذي صدر”، مضيفاً أنه “أصدر دون مناقشته، ودون أن يحظى بموافقتهم”.

وأشار التصريح إلى أن “أعضاء “المجلس الكردي” ملتزمون بموقف “المجلس”، الذي ورد في البلاغ الختامي للأمانة العامة ١٢/١/٢٠١٨ والبيان الذي صدر بهذا الخصوص في ٢٠/١/٢٠١٨”.

وكان “الائتلاف المعارض” أصدر بياناً في ساعة متأخرة من ليلة ٢١/١/٢٠١٨ يساند فيه العدوان العسكري التركي بمشاركة الفصائل التابعة لـ “الحكومة المؤقتة” في مدينة عفرين السورية.

وجاء في بيان “الائتلاف المعارض” أنه “ندعم جهود “الجيش الوطني السوري”، ونقدر دعم الأشقاء في تركيا لتطهير أراضي سوريا من الإرهاب”.

وأضاف البيان “ويُعرب “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” عن دعمه ومساندته للحملة التي بدأها “الجيش الوطني السوري”، الذي يضم فصائل “الثورة السورية”، بإشراف “الحكومة السورية المؤقتة”، لتحرير عدد من مدن وبلدات الشمال السوري من سيطرة القوى الإرهابية، بالتعاون والتنسيق مع الدولة التركية، وبإسناد جوي منها”، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى أنه “سبق لـ “الائتلاف” أن دعا تلك المنظمات الإرهابية، ومنها تنظيم العمال الكردستاني PKK لسحب عناصره من سوريا، والجلاء عن المدن والبلدات التي احتلها وقام بتهجير أهلها، والتوقف عن استخدام السوريين وقوداً لحروبه الإرهابية والعبثية”.

وكانت قوات جيش الاحتلال التركي بدأت قبل أيام عملية عسكرية بدعم من ما يسمى عناصر ” الجيش الحر ” المدعوم تركيا، لاحتلال مدينة عفرين ومنبج بريف حلب، وصولاً إلى الحدود العراقية، بحسب ما أعلن عنه الرئيس التركي اردوغان خلال إعلانه بدء ما يسمى “حملة غصن الزيتون”.

متابعة – عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى