ميداني

الجيش العربي السوري وحلفاؤه يسيطرون على أكثر من 40 قرية في ريف حلب

تابعت قوات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة عملياتها وبسطت سيطرتها على كامل المناطق والقرى والبلدات في الجهة الشمالية الشرقية من الطريق الممتد بين “خناصر – تل الضمان – جبل الاربعين” بري حلب الجنوبي الشرقي.

وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر “سيطرة القوات على “برج سبنة – سويحة – الاسماعيلية – مزرعة المنبطح – مربعة السلوم – جب غليص – جب الخفي – رسم عبده بيشة – بيشة – مربعة كبيرة – ربيعة – الباكات – الزيدية – مقتل الزيدي – الصطبلات – رسم البساس – جب التينة – رسم الكركور – مدائن كبير – مشيرفة أرجل – تليل الصياح – الزانة – رسم فتاح – المدينة”.

كما وأكد المصدر سيطرة القوات على “السميرية – مغيرات الشبلي – بصيلة – الحاجب – رسم شوكان – سويان – كفر حوت – المدرسة – الطيبة – برج غزاوي – جديدة – سرج فارع – حج منصور- خربة المعيجر- القنيطرات -سرجة غربية – تليل الصياح – رجم عميرات – المرحمية – مشرفة الهلالات “شمال شرق طريق “تل الضمان – جبل الاربعين” في ريف حلب الجنوبي بعد الانتهاء من تمشيطهم”.

وكانت القوات أحكمت سيطرتها في ساعة متأخرة من مساء السبت بعملية خاطفة انطلاقاً من مواقعها في “جبل الأربعين” وسيطرت على قرى ” بردة – تل حطابات – بطرانة – جعفر منصور – رجيلة – ارجل – غريرفة – منبطح” وصولا الى بلدة “تل الضمان” غرب خناصر، لتلتقي بقوات الجيش والحلفاء التي تقدمت بدورها من “تل احمر” جنوب غرب خناصر وسيطرت على عدة قرى ايضا وصولا الى بلدة تل الضمان وذلك بعد اشتباكات مع “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها.

وتجدر الإشارة إلى أن طريق خناصر مروراً بتل الضمان وصولاً إلى جبل الأربعين يبلغ طوله حوالي 45 كلم، وتنبع أهمية الطريق كونه يؤمن منطقة ريف حلب الجنوبي الشرقي بشكل كامل التي تضم عشرات القرى والمناطق وتبلغ مساحة المنطقة التي تم السيطرة عليها قرابة 500 كلم مربع.

من جانبها، اعترفت تنسيقيات المسلحين بإصابة مسؤول كتيبة “أم القرى” التابعة لـ “الفرقة 23 ” المدعو “أحمد أبو رسلان”، بنيران الجيش العربي السوري بريف حلب الجنوبي الشرقي.

فيما اتهم نشطاء من ريف حلب الجنوبي “هيئة تحرير الشام” بتفريغ نقاط “الرباط” في جبل الحص، ما تسبب بسقوط المنطقة بيد الجيش العربي السوري وأسره لعدد من المقاتلين.

وأصدر الناشطون بياناً أكدوا فيه أن قوات الجيش العربي السوري سيطرت على بلدة تل الضمان، بالإضافة لعشرات القرى والبلدات والمزارع، وذلك بسبب انسحاب “هيئة تحرير الشام” من المنطقة وسحب السلاح الثقيل.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى