ميداني

معارك إدلب تعيد الساروت للواجهة

أعادت المعارك التي تشهدها إدلب وريفها، المنشد السابق وصاحب كتيبة “شهداء البياضة” سابقاً، عبد الباسط الساروت للواجهة الإعلامية.

وظهر قائد لواء “حمص العدية” عبد الباسط الساروت، في تسجيل مصور، خلال المعارك التي تخوضها التنظيمات المتشددة جنوبي إدلب.

وبحسب الفيديو الذي نشرته عدة وسائل إعلامية “معارضة”، يظهر فيه الساروت في بلدة تل مرق، التي تشهد معارك كر وفر، في محور بلدة عطشان.

وكان الساروت، الذي انضم تنظيمه، في السابع من كانون الثاني الجاري، إلى تنظيم “جيش العزة”، وأكد ذلك الناطق الرسمي باسم “جيش العزة”، المدعو مصطفى معراتي، لصحيفة “معارضة”.

وظهر الساروت في الفيديو المنشور، مرتدياً لباساً عسكرياً، ومصاباً في يده اليمنى، كما أنه ألقى شعراً عن بلدة سنجار والمعارك في المنطقة.

واعتقلت “هيئة تحرير الشام” الناشط والمنشد الثوري البارز، بعد مضي أقل من شهر على احتجازه، في حزيران الماضي، بعد أن كان خرج من ريف حمص الشمالي مطلع عام 2016 إلى تركيا، ليغادرها بعد فترة قصيرة ويعود إلى محافظة إدلب.

وجاء ذلك بعد معارك ومواجهات بين تنظيمه الذي أسسه في حمص “شهداء البياضة”، من جهة، و”جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام” من جهة أخرى، بعد اتهام الأخيرتين للساروت بمبايعته لـ “داعش”.

ورغم نفي الساروت مبايعته لـ “داعش” أكثر من مرة، ورغم استقراره في تركيا، لم تغلق “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” القضية، بل أصدرتا بحقه قرار توقيف غيابي، وأوقفت “أحرار الشام” ستة عناصر من تنظيمه في ريف إدلب، سابقاً.

يذكر أن عبد الباسط الساروت كان حارس مرمى منتخب شباب سوريا ونادي الكرامة الحمصي، وقاد كثير من المظاهرات منذ بداية الأحداث، وظهر في أكثر من فيديو يردد شعارات طائفية وتهديدات، ليؤسس فيما بعد “كتيبة شهداء البياضة”، وينتقل في أيار 2014 إلى الريف الشمالي لحمص، بعد تحرير حمص.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى