كاسة شاي

من أصل 45 طفلاً عربياً..13 كويكباً سورياً يتحدون الحرب بالغناء..ويجتازون المرحلة الأولى من “the voice kids”

اختارت لجنة تحكيم برنامج “ذا فويس كيدز” بموسمه الثاني 13 طفلاً سورياً، اجتازوا المرحلة الأولى، من أصل 45 طفلاً عربياً حيث شكلوا النسبة الأكبر من المتأهلين.

وتنوعت المجالات التي اهتم بها الأطفال السوريون المتأهلون بين الغناء والعزف فكثير منهم طلاب في المعاهد الموسيقية، مثبتين أن سوريا ولاّدة للإبداع والمبدعين رغم كل ما يمر بها من محن.

و جمع الأطفال السوريون بين الموهبة وخفة الظل التي قربتهم إلى قلوب الجماهير العربية والسورية على حد سواء، حيث تميز الطفل يائيل القاسم ذو التسعة أعوام بإحساسه المرهف رغم أنه لم يسبق له أن وقف على مسارح أو غنى أمام جمهور.

أما الطفل أُبَي الفارس ذو التسعة أعوام أيضاً فقد جمع بين الطرافة والعفوية، وهو الذي بدأ الغناء من عمر أربع سنوات، مفضلاً الغناء الجبلي والمواويل، بينما أبدع الطفل كمي غرز الدين ابن مدينة السويداء ذو 13 عاماً، والذي بالتأكيد لم يعش زمن الراحل وديع الصافي، بأغنية”قتلوني عيونا السود” إضافة لإجادته العزف على العود.

وتساءل كثيرون: كيف للطفل زين عمار ذو العشر سنوات أن يبدع بأسلوبه الخاص الواثق من نفسه بأغنية السيدة فيروز “أنا لحبيبي”؟ بينما أطرب التوأم خالد وعابد المرعي ابنا الـ”11″ عاماً الجمهور بأغانٍ ذات لون طربي بحت لمحمد عبد المطلب، و للسيدة أم كلثوم.

وضمت المجموعة السورية أيضاً الطفل الحلبي طه محسن ابن الـ”12″ عاماً الذي لقب بصباح فخري الصغير عندما غنى على مسرح نقابة الفنانين بحلب، متلقياً أصول الغناء والعزف على العود في معهد الجيل العربي.

ومن الأطفال السوريين أيضاً الطفل تيم الحلبي 11 عاماً، والطفل زياد أمونة 12 عاماً، اللذين أظهروا إمكانات تفوق أعمارهما حيث غنى الأخير أغنية للموسيقار محمد عبد الوهاب.

بينما شغل الطفل يمان قصار، ابن مدينة حلب ذو 13 عاماً مواقع التواصل الاجتماعي بصوته وتمكنه وبخصوصيته، مقدماً موال “جاءت معذبتي”، مؤكداً أنه أراد تحدي قذائف الإرهاب بالموسيقى وعندما استمع والده له وهو يغني في إحدى الحفلات المدرسية استعان بأحد موسيقيي حلب، الفنان عبد الباسط بكار، ليقوم بتعليمه العزف على آلة العود لمدة سنة كاملة كما تعلم منه حب الغناء الطربي.

أما أصغر موهبة سورية فكانت الطفلة تاج قسام ابنة الـ”7″ أعوام التي اختارت ببراءتها أغنية “رزق الله على العربيات” للفنانة اللبنانية هدى حداد، وكانت الطفلة نينار دلا ابنة ال 12 عاماً التي رافقت الغناء بالعزف على الكمان الموهبة السورية الأخيرة.

ويختار كل مدرب مشتركين اثنين ليصعد بهم إلى المرحلة النهائية حيث يقدم كل مشترك أغنية منفردة وأغنية مشتركة برفقة المدرب ليتم اختيار ثلاث مواهب للتصويت الأخير للجمهور وإعلان بطل النسخة الثانية من البرنامج.

وتضم لجنة التحكيم ثلاثة مدربين من الفنانين هم العراقي كاظم الساهر الحاصل على العديد من الجوائز العربية والعالمية ومنها جائزة أوسكار الأغنية العربية و اللبنانية نانسي عجرم التي تشغل سفيرة النوايا الحسنة في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” والمصري تامر حسني الحاصل على العديد من الجوائز منها جائزة أفضل مطرب وأفضل أغنية في مهرجان الإذاعة والتلفزيون بالقاهرة.

روان السيد – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى