اخبار العالم

“ما بيملوا” .. جاويش أوغلو يعيد تشغيل إسطوانة “على الأسد الرحيل”

أعاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، تشغيل الأسطوانة القديمة “على الأسد الرحيل”، في تصريحات جديدة قديمة.

ويبدو أنه في جعبة الوزير التركي العديد من الحجج والأسباب التي تجعله يعيد تشغيل هذه الاسطوانة، التي “مل قلب الكرة الأرضية منها”.

وقال جاويش أوغلو، في تصريحاته الجديدة لوكالة الأنباء الألمانية، إن “الرئيس الأسد لا يمكنه توحيد سوريا، وعليه التنحي”.

وأضاف جاويش أوغلو “بالنسبة لنا، الأسد لا يمكنه أن يوحد سوريا، بالنسبة لنا، يتعين ألا يبقى مثل هذا النظام حتى ولو لفترة انتقالية، هذا هو موقفنا، يتعين عليه أن يتنحى”، في إعادة تدوير لتصريحات قديمة.

لكن و مع ذلك لم ينس الوزير التركي مدح بلاده على “جهودها التي بذلتها” لإقامة مناطق “خفض التوتر”، رفقة كل من روسيا وإيران، الدول الضامنة للاتفاق.

و أشار الوزير التركي إلى أن “الجهود التي بذلتها بلاده مع كل من روسيا وإيران لإقامة مناطق خفض التصعيد في سوريا، نجحت بصورة كبيرة في تحسين الوضع هناك”، محذراً في الوقت ذاته من أن “انهيار اتفاقات وقف إطلاق النار من شأنه أن يضع المزيد من الضغوط على أوروبا”.

وأوضح، بما يشبه التهديد للأوروبيين، أنه “بالطبع، لو تجددت الحرب في سوريا، سيصل المزيد من اللاجئين إلى تركيا وسيكون هناك ضغط أكبر على أوروبا”، مردفاً “آمل أن نتمكن من تعزيز وقف إطلاق النار، وأنا متفائل تماماً، الوضع على الأرض في سوريا أفضل بكثير مما كان عليه قبل عام، لا يمكنك حتى المقارنة”.

وكان سبق لهذا الوزير التركي أن قال خلال الشهر الماضي إن “النظام السوري” لا يشكل تهديداً لتركيا، ولا يمكنه القيام بعملية عسكرية ضدها”، لافتاً في حينها إلى أن “التهديد يأتي من جانب الميليشيات الكردية في عفرين، وأن بلاده قد تقوم بعملية عسكرية هناك، بتنسيق مع روسيا، إذا وجدت ذلك ضرورياً”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى