ميداني

لا تعليق لاتفاق “بيت جن”: الجيش العربي السوري يرفع العلم السوري فوق “التلول الحمر”

كشف رئيس لجنة المبادرة الأهلية للمصالحة الوطنية في محافظة القنيطرة خليل أبو عساف لتلفزيون الخبر أنه “لاصحة للأنباء التي تتحدث عن تعليق تنفيذ الاتفاق في ريف دمشق الجنوبي الغربي”.

وأكد أبو عساف أن “الجيش العربي السوري دخل الثلاثاء، إلى التلول الحمر قرب بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي ورفع العلم السوري فوقها”.

وبين أبو عساف أنه “يتم العمل على تجهيز خروج قرابة 100 شخص بينهم 35 مسلح بالإضافة لعائلاتهم باتجاه إدلب أو درعا”.

ويأتي دخول الجيش العربي السوري إلى التلول وفقاً لاتفاق المصالحة الذي بدأ تنفيذه 28 كانون الأول من العام الفائت بعد تمكن الجيش من حصر المسلحين في المنطقة وقطع جميع خطوط إمدادهم والذي دفعهم للاستسلام والقبول بشروط الجيش”.

وتكمن أهمية التلول الحمر أنها عبارة عن ثلاث تلال استراتيجية تطل على بلدة حضر من الجهة الشرقية.

وخرجت من المنطقة، ظهر يوم 29 من كانون الأول الماضي، أربع حافلات تقل 65 مسلحاً مع بعض أفراد عائلاتهم، تنفيذاً للاتفاق، باتجاه خط سيرها المحدد إلى محافظة إدلب، و ست حافلات على متنها 106 مسلحاً مع بعض أفراد عائلاتهم من منطقة بيت جن بريف دمشق اتجهت نحو درعا.

وقام أفراد المجموعات المسلحة بتسليم السلاح الثقيل قبل أن تقوم وحدات من الجيش العربي السوري بالدخول إلى قرية مغر المير وتل مروان وتمشيطها وتأمينها بشكل كامل.

وعمدت المجموعات المسلحة إلى إحراق مقراتها قبل خروجها من المنطقة لإخفاء الوثائق والقرائن التي تكشف القوى والدول الراعية لها.

و تحظى منطقة ﺑﻴﺖ ﺟﻦ بريف دمشق بأﻫﻤﻴﺔ اﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ كونها آخر معاقل مسلحي “النصرة” في غوطة دمشق الغربية، وكانت أولى المظاهرات في قرى جبل الشيخ في شهر نيسان 2011 حيث بدأت حينها في بيت جن ومزرعتها وبيت سابر وكفر حور.

علي خزنه – دمشق – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى