ميداني

عمليات الاغتيال في الشمال السوري مستمرة… من يقف وراءها ؟

تشهد مدينة إدلب وريفها عمليات اغتيال متكررة تطال الفصائل المسلحة المنضوية في صفوف “ميليشا الجيش الحر” والفصائل الأخرى، حيث تركزت في الآونة الأخيرة على العناصر والقادة العسكريين والميدانيين من الطرفين.

كما انتشرت مؤخراً عمليات استهداف لنقاط تفتيش ومقار عسكرية تابعة لمختلف الفصائل المسلحة في المحافظة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العمليات حتى اليوم.

وعند صباح الثلاثاء أعلنت تنسيقيات المسلَّحين، عن مقتل مسؤول “لواء المجاهدين” التابع لـ”فيلق الشام” النقيب المنشق، المدعو “علاء نجار”، إثر انفجار عبوَّةٍ ناسفة، زرعها مجهولون في سيارته على الطريق الواصل بين مدينة الدانا وقرية دير حسان في ريف ادلب الشمالي.

وكان “علاء نجار” يشغل سابقاً “القائد العسكري” لـ”جيش المجاهدين” الذي تم تفكيكه على يد “هيئة تحرير الشام”.

وليست هذه الحادثة الأولى التي تستهدف “الفيلق”، إذ قتل ستة مسلحين بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الدولي حلب- دمشق، قرب بلدة خان السبل في ريف إدلب مطلع حزيران الماضي.

وأفادت تنسيقيات المسلحين عن تعرّض مسؤول “سرية أسود الشام” التابعة لـ “جيش الأحرار”، المدعو عمار الريم، الملقب “أبو ياسر”، لمحاولة اغتيال على أيدي مجهولين شمالي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي قبل عدة ايام.

يُذكر أنّ “جيش الأحرار” انشق عن “هيئة تحرير الشام” منذ مدة، وذكرت مواقع معارضة أنه تم العثور على مسلحين اثنين من “الحزب التركستاني” مقتولين بالقرب من بلدة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي.

ويرى مراقبون أن “الاستهدافات التي تطال جميع الفصائل المسلحة، ونوعية عملياتها سواء على مستوى التدريب أو الأسلحة، وحتى توقيت نشاطها، يؤكد تماماً أن هدفها الرئيسي هو إشاعة الفوضى وخلق اقتتال داخلي فيما بينها “.

متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى