فلاش

بانوراما لأهم الأحداث التي شهدتها حمص خلال عام 2017

شهد العام 2017 انتصارات هامة للجيش العربي السوري، تمثلت في تحرير ريف حمص الشرقي بالكامل من سيطرة تنظيم “داعش”.

وأعلنت مدينة حمص في العام ٢٠١٧ خالية من سيطرة المسلحين، وذلك بعد خروج مسلحي الوعر وعائلاتهم من الحي الأخير الذي كان تحت سيطرتهم.

ومن جانب آخر، استمرت العمليات الإرهابية والتفجيرات في المدينة، ولكن بوتيرة أخف بعد أن أحبطت القوى الأمنية عدة عمليات قبل حدوثها.

واستهدف مسلحو “جبهة النصرة” بقذيفة صاروخية حي العباسية، ظهر يوم 8 – 2 – 2017 ما أسفر عن إصابة مواطنين اثنين.

و بتاريخ 9 – 2 – 2017 انفجرت عبوة ناسفة في حي الزهراء تسببت باستشهاد ثلاثة مواطنين وجرح ثلاثة آخرين.

وتم استهداف حي الأرمن بقذيفة صاروخية في اليوم التالي 10 – 2 – 2017 ،مصدرها مدينة تلبيسة، أسفرت عن إصابة ستة مواطنين بجروح، بينهم طفلة بعمر خمس سنوات.

وفي صباح يوم السبت 25 – 2 – 2017 هاجم انتحاريون تابعون لتنظيم “جبهة النصرة” فرعي الأمن العسكري وأمن الدولة بحمص.

ودارت اشتباكات بين العناصر الأمنية والمهاجمين، أسفرت عن استشهاد اللواء حسن دعبول رئيس فرع الأمن العسكري، وإصابة العميد ابراهيم درويش رئيس فرع أمن الدولة،

واستشهد خلال الاشتباكات أكثر من 25 عنصراً جراء قيام الانتحاريين بتفجير أنفسهم بعد الاشتباكات.

و مع بداية الشهر الثالث في 2 – 3 – 2017 استعادت وحدات الجيش العربي السوري السيطرة على مدينة تدمر بإسناد جوي من الطيران الحربي السوري والروسي.

و بتاريخ 6 – 3 – 2017 استعاد الجيش العربي السوري السيطرة على حقل جزل غربي مدينة تدمر، ليبدأ حملته في تحرير حقول حيان، المهر، شاعر حقل آراك، حقل الهيل، جحار في منتصف آذار من العام ذاته .

واستهدفت الجهات الأمنية سيارة مفخخة قبل وصولها إلى بلدة المشرفة بريف حمص الشمالي الشرقي بتاريخ 23 – 3 – 2017.

و بتاريخ 29 – 3 – 2017 انفجرت عبوة ناسفة في حافلة لنقل الركاب بشارع الستين في حي الزهراء واسفرت عن استشهاد خمسة مواطنين و جرح أكثر من عشرة آخرين.

ومع بداية الأسبوع الأول من الشهر الرابع، بتاريخ 7 – 4 – 2017 قامت مدمرتان أمريكيتان في شرق البحر المتوسط بالعدوان على قاعدة الشعيرات الجوية مستخدمة 59 صاروخ “كروز توماهوك”، ماأسفر عن استشهاد ستة عسكريين وإصابة آخرين.

و تم التخلص من آثار العدوان الأمريكي في اليوم التالي، وأقلعت الطائرات الحربية السورية بعد ترميم مدرجات الطيران، منفذّة غارات جوية على مواقع لتنظيم “داعش” في محيط المحطة الرابعة ومدينة تدمر.

ثم قام العماد علي عبد الله أيوب في اليوم نفسه، بزيارة قاعدة الشعيرات الجوية، وتفقد الأضرار الناجمة عن العدوان الأمريكي، كما زار جرحى العدوان في المشفى العسكري بحمص.

وفي اليوم التالي للعدوان الأمريكي بتاريخ 8 – 4 – 2017 انفجرت عبوة ناسفة بحافلة لنقل عمال حسياء بريف حمص الجنوبي، وأسفر الانفجار عن استشهاد مواطنة وجرح أكثر من 20 آخرين.

و بتاريخ 13 – 4 – 2017 ضبط فرع الأمن العسكري امرأة أثناء محاولتها وضع حزام ناسف أمام احدى مدارس حي عكرمة.

وفي شهر آيار ، بتاريخ 21 – 5 – 2017 تم خروج آخر دفعة من مسلحي الوعر وعائلاتهم إلى مخيم جرابلس ومدينة إدلب، ضمن الاتفاق الذي تم إنجازه بعد مفاوضات جرت بين اللجنة الأمنية والعسكرية بحمص وممثلين عن قاعدة حميميم الروسية، من طرف ووممثلي الفصائل المتشددة في حي الوعر من جهة أخرى.

ليتم رفع العلم السوري أمام القصر العدلي في حي الوعر بحضور اللواء بركات بركات رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحمص، وعدد من الضباط القادة وشخصيات رسمية في المحافظة، وحشد من أهالي حمص بتاريخ 30 – 5 – 2017.

و بتاريخ 23 – 5 – 2017 وفي الساعة 9:25 صباحاً انفجرت سيارة مفخخة نوع “بيك آب تويوتا هايلوكس” يقودها انتحاري بالقرب من مركز طوارئ كهرباء الزهراء، وأسفرت عن استشهاد ستة مدنيين وجرح نحو 40 آخرين، بينهم أطفال ونساء، وخروج محطة تحويل الزهراء عن الخدمة.

و بتوجيه من الرئيس بشار الأسد بدأ وفد حكومي يضم 13 وزيراً برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء زيارة عمل إلى محافظة حمص، للوقوف على الواقع الاقتصادي والخدمي فيها بتاريخ 19 – 7 – 2017.

ومع بداية شهر آب و في 3 – 8 – 2017 دخلت منطقة ريف حمص الشمالي ضمن اتفاقية “تخفيض التوتر”.

وزارت وفود من بلدات ريف حمص الشمالي للجهات الرسمية في المحافظة لإنجاز اتفاق على غرار اتفاق حي الوعر ، ومع ذلك لم تتوقف أعمال الهجوم والتسلل على النقاط العسكرية في المنطقة.

و بتاريخ 6 – 8 -2017 سيطر الجيش العربي السوري على مدينة السخنة وهي آخر المعاقل الاستراتيجية لتنظيم “داعش” في ريف حمص الشرقي، واتجهت القوات لفك الحصار عن دير الزور .

وفي 19 – 8 – 2017 عند الساعة السابعة مساءاً، استهدف مسلحو تلبيسة بقذيفتين صاروخيتين حي الزهراء ماأسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين وجرح 17 آخرين

و بتاريخ 28 – 8 – 2017 قام عدد من السجناء في سجن حمص المركزي بمحاولة استعصاء ضمن السجن، بسبب قيام إدارة السجن بتنفيذ عدد من الإجراءات الهادفة للتخفيف عن المساجين عن طريق فتح منافذ بيع مباشرة للمساجين بإشراف مديرية التجارة الداخلية .

ونتيجة لفتح هذه المنافذ، تضررت مصالح بعض متزعمي شبكة “المافيا “من السجناء أنفسهم، فمنعوا الزيارات عن المساجين، و منعوا دخول الطعام ، ليتم حل هذا الاشكال بعد أيام.

و بتاريخ 10 – 9 – 2017 بدأ الجيش عملية واسعة لتحرير قرى ريف حمص الشرقي والممتدة من جباب حمد وصولاً إلى أبو العلايا.

و سيطر الجيش على قرى أبو حواديد ورحوم والفاو شاويش والشنداخية وعنق الهوى في بداية المعارك، ليسيطر بعدها على قرى مزين البقر والمشيرفة الشمالية ورسم الطويل وجورة النزال ومسيعيد وام صهاريج وهبرا غربي وشرقي، وعشرات القرى الاخرى معلناً منطقة ريف حمص الشرقي محررة من تنظيم “داعش”.

و بعد مرور شهرين على تغيب المحامية هنادي العيسى والتي أثارت قضية اختفائها الرأي العام بحمص، وبتاريخ 30 – 9 – 2017 داهمت دورية أمنية برئاسة العقيد محمد جبريل منزل المدعو يحيى العكاري والذي اعترف بقتلها واخفائها في حديقة المنزل.

و بتاريخ 6 – 10 – 2017 استشهد قائد وحدة المهام الخاصة في شرطة حمص العقيد مازن محمد وثلاثة من عناصره، جراء انفجار عربة مفخخة لتنظيم “داعش” في محيط بلدة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي.

وتم العثور على مقبرة جماعية في احدى حدائق حي الوعر فيها خمسة أشخاص بينهم امرأة، و لم يتم تحديد هويتهم، وذلك بتاريخ 11 – 10 – 2017.

ثم استعادت وحدات الجيش العربي السوري السيطرة على مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، بعد ثلاثة أسابيع من سيطرة تنظيم “داعش” عليها 21 – 10 – 2017 ، وارتكابه لمجزرة كبيرة بحق أهلها بتهمة موالاة الدولة السورية.

و أغارت طائرة للاحتلال “الاسرائيلي” على معمل للنحاسيات في مدينة حسياء الصناعية بريف حمص الجنوبي ليل 1 – 11 – 2017.

و بتاريخ 19 – 11 – 2017 استهدف مسلحون متشددون مطحنة الوليد وصوامع الحبوب على طريق حمص – حماة بعدة قذائف صاروخية.

و تسبب الاستهداف باستشهاد 12 مواطناً، وجرح أكثر من 40 آخرين، وخروج المطحنة عن الخدمة، و التي تنتج 200 طن من الدقيق يومياً، وتلبي نصف حاجة أفران المحافظة، بالإضافة الى أضرار مادية كبيرة في البنية التحتية.

و بتاريخ 29 – 11 – 2017 أحبطت دورية من فرع الأمن العسكري برئاسة العقيد محمد جبريل، محاولة تفجير حزامين ناسفين، تم وصلهما على أجهزة نقالة وضعهما في أماكن مأهولة ( مبنى دار الثقافة و مبنى فرع حزب البعث على طريق طرابلس )

و كذلك انفجرت عبوة ناسفة في حافلة ركاب بشارع الأهرام في حي عكرمة بتاريخ 5 كانون الاول 2017 وأسفرت عن استشهاد 13 مواطناً بينهم سبع طالبات في جامعة البعث، ودكتور في كلية العلوم، وموظفة في كلية العلوم، وجرح نحو 20 آخرين.

وألقت الجهات الأمنية القبض على المتورطين في هذا العمل بعد أيام قليلة من حدوثه.

و تميز العام 2017 بالنجاحات التي حققها فرع الأمن الجنائي برئاسة العميد حسين جمعة في القبض على عدد كبير من المطلوبين بجرائم مختلفة (سرقة، خطف، سطو، قتل، ترويج المخدرات تهريب آثار )، كذلك عادت إشارات المرور للعمل في حمص، بالتزامن مع برنامج التقنين المطبّق.

محمد علي الضاهر – تلفزيون الخبر – حمص

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى