ميداني

وصول مسلحي “بيت جن” إلى منافيهم مصحوبين بالخذلان ومرارة “رفض المؤازرة”

وصلت الدفعة الأولى من مسلحي منطقة بيت جن إلى المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيمات المتشددة في إدلب ودرعا، بموجب الاتفاق الذي وقعته هذه التنظيمات مع الدولة السورية.

وبحسب تنسيقيات المسلحين، فإن “حافلات تقل المسلحين وصلت إلى درعا وإدلب، في وقت مبكر من صباح يوم، السبت 30 كانون الأول، إلى جانب سيارت تتبع للهلال الأحمر السوري”.

وذكرت صحيفة “معارضة” أن “عدد المسلحين الواصلين إلى ريف درعا الشرقي حوالي 150 مقاتلًا برفقة 20 عائلة، تم نقلهم بخمس حافلات”.

بينما لم يحدد عدد المقاتلين الذين وصلوا إلى الشمال السوري حتى الآن، وسط الحديث عن عدد أكثر من 150 مقاتلاً عدا العائلات والمدنيين.

وبحسب الصحيفة، تنقسم قافلة بيت جن إلى قسمين الأول يضم مقاتلي “هيئة تحرير الشام” ومن يرغب من مسلحي جبل الشيخ باتجاه إدلب، بينما يتألف القسم الثاني من مسلحين من أبناء درعا والقنيطرة ومن يرغب من مقاتلي جبل الشيخ باتجاه درعا.

وكانت “هيئة تحرير الشام: انسحبت، عصر الأربعاء الماضي، من منطقة مغر المير شرقي مزرعة بيت جن، بعد موافقة معظم التنظيمات المتشددة على الانتقال إلى الشمال السوري.

ورجحت مصادر “معارضة” أن يكون “عدد المقاتلين الخارجين من المنطقة حوالي 300 مقاتلاً، بينهم 120 مقاتلًا إلى إدلب والباقين إلى درعا”.

وتكمن أهمية بيت جن كونها تربط ريف دمشق الغربي بريف القنيطرة الشمالي، وتعد آخر النقاط القريبة بيد التنظيمات المتشددة على الحدود مع لبنان، وآخر سيطرة لها غربي دمشق.

وذكرت الصحيفة “المعارضة” أن “مسلحي بيت جن أرسلوا، في الأيام الماضية، عدة دعوات لمحافظتي درعا والقنيطرة لمؤازرتهم ضد حملة الجيش العربي السوري، إلا أنهم لم يتلقوا استجابة”.

وأشارت الصحيفة، نقلاً عن “مصادر عسكرية”، إلى أن “المؤازرة التي طلبت، تمثلت بـ 250 مقاتلًا على الأقل”، لافتةً إلى أن “السقوط متوقع منذ فترة بعد خسارة تل البرادعية الاستراتيجي”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى