موجوعين

قرية تلدرة في ريف سلمية الغربي مهددة بالتلوث البيئي بسبب “مكب القمامة”

يعاني أهالي قرية تلدرة في ريف سلمية الغربي من قرب مكب النفايات من القرية، حيث يقع المكب في مدخلها الغربي و يبعد أقل من 400 متر عن منازل الأهالي الذين يعانون بشكل دائم من الروائح الكريهة والدخان الناجم عن حرق النفايات وانتشار الحشرات بشكل كثيف.

وقال مصدر أهلي من قرية تلدرة لتلفزيون الخبر أنه “في السابق كان يتم كل شهر تقريبا إرسال سيارات وتريكس لنقل النفايات المتجمعة إلى مطمر النفايات في منطقة بركان”.

وأضاف المصدر “ولكن منذ الشهر الرابع لم يتم ترحيل أي كمية من النفايات، ودائما تكون الحجة من قبل الخدمات الفنية عدم وجود تريكس وعدم وجود آليات”.

وبين المصدر أن ذلك “أدى لانتشار الروائح الكريهة، والكلاب الشاردة، وانتشار الحشرات كالبق والذباب، وانتشار الأوبئة، إضافة إلى خطر انتشار اللاشمانيا نتيجة تراكم القمامة”.

وأوضح المصدر أنه “تم محاولة نقل المكب إلى مكان آخر بعيد عن القرية حوالي 3 كم، بين تلدرة وكيتلون والشحلة، ولكن تم الاعتراض من قبل مدير الحراج ومدير المصلحة الزراعية، رغم موافقة بلدية كيتلون ومختار وأهالي الشحلة”.

وبحسب المصدر، فإن “السبب، برأيي مدير الحراج ومدير المصلحة الزراعية، هو أن المنطقة حراجية”، مشيرا إلى أن “المنطقة بور وخالية من الأشجار”.

يذكر أن عدد أهالي بلدة تلدرة حوالي 15000 نسمة، وتجاوز عدد شهدائها المائة والخمسين شهيداً، وتجاوز عدد جرحى الحرب الـ 400 جريحاً، وتتعرض بشكل يومي لهجمات من قبل تنظيم “جبهة النصرة”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى