اقتصاد

مسؤول: لانقص في العملة المحلية .. وطباعتها في غاية السهولة

نفى مدير مفوضية الحكومة لدى المصارف في البنك المركزي مأمون كاتبة ما يثار حول وجود نقص في العملة المحلية كأوراق بنكنوت لدى المصرف المركزي، وما يذهب إليه البعض من صعوبة طباعة أوراق نقدية جديدة للعملة المحلية.

وقال كاتبة في تصريحه لصحيفة “الوطن” شبه الرسمية أن “طباعة العملة أمر غاية في السهولة، وليس فيه مشكلة”، مشيراً إلى أن “الحديث عن هذا الموضوع من اختصاص قسم الخزينة في المصرف المركزي”.

وبيّن كاتبة أن “عملية العرض النقدي بشكل يومي هو مهمة إدارة المصرف المركزي عبر دراسة إحصائيات دقيقة، عن حجم الكتلة النقدية في التداول وحجم الكتلة السلعية، ويتم ذلك للحفاظ على التوازن بين الكتلتين لعدم حصول تضخم نقدي في حال زاد العرض النقدي على الكمية السلعية”.

وحول مخاوف البعض جراء قرار المصرف المركزي الأخير والذي سمح للمواطنين باستلام حوالاتهم الخارجية بالدولار مهما كانت قيمتها، ما يحفز “دولرة المدفوعات” ولو جزئياً ما دام هناك تشدد في عرض العملة المحلية، مؤكداً أن “هذه المخاوف غير مبررة أبداً نظراً لأن القانون واضح، لكونه يسمح بحيازة القطع الأجنبي، ولا يسمح باستخدامه كوسيلة للدفع”.

وأوضح كاتبة أن “موضوع الحوالات والتصريف مدروس بدقة بناء على بيانات تتابع يومياً، وهي إجراءات مؤقتة يمكن تعديلها وفقاً لتطور الواقع المرتبط بها، وبأن 90 بالمئة وأكثر من الحوالات هي أقل من 500 دولار ومن ثم يمكن استلامها بالليرة السورية فوراً”.

ولفت كاتبة إلى إمكانية استلام أكثر من حوالة خلال الشهر (الميلادي) لكن استلام قيمتها بالليرة السورية مسقوف بمبلغ 500 دولار، وما يزيد على هذا المبلغ يخضع للشروط التي حددها القرار، كوديعة أو دفع 10 بالمئة من إجمالي القيمة وسحبها بالليرة السورية فوراً.

وأضاف مدير المفوضية أنه “يمكن لمن يرغب في إيداع حوالاته في حسابه في أي مصرف، أن يضعها في حسابه بالدولار، أو في حسابه بالليرات السورية شريطة تجميدها لمدة ثلاثة أشهر وبسعر الصرف الرسمي وقت التجميد”، مشدداً على أن “هذه الشروط الحالية لمدة الوديعة قابلة للتعديل خلال الأيام القادمة”.

يذكر أن أسعار الصرف في السوق المحلية تراوحت بين 419 و425 ليرة سورية للدولار، ورسمياً حافظ المصرف المركزي على سعر 434 ليرة لدولار الحوالات.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى