سياسة

“قسد” تعلن: نحن حلفاء أمريكا ولن نكون جزءاً من الجيش السوري

نفت مصادر من “قوات سوريا الديمقراطية ” لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية ما تناقلته وسائل إعلام عن مفاوضات عن انضمام “قوات سوريا الديمقراطية” لقوات الجيش العربي السوري.

وأكدت المصادر أن هذه “الشائعات لا أساس لها من الصحة، وتسعى للتشويش على إنجازات هذه القوات”،
مشدّدةً على أن “هذه القوات أي قوات ” قسد ” لن تكون جزءاً من الجيش السوري على الإطلاق، وهي حليف أساسي للولايات المتحدة الأميركية”

في حين نشر المركز الإعلامي التابع لــ ” قوات سوريا الديمقراطية ” المعروفة اختصارا ” قسد” تقريراً حول الاجتماع الموسَّع الذي عقدته مع شيوخ ووجهاء عشائر دير الزور بحضور ضباط من ” التحالف الدولي” بقيادة أمريكا .

وقال المركز إنه خلال الاجتماع الذي عقد يوم الأحد ( 10/ 12 / 2017 ) أجمع الحضور على أن ( قوات ” قسد ” هي القوة الوطنية وصاحبة المشروعية، التي تحظى بدعم العشائر في دير الزور، وبأنهم سيستمرون في دعم “قسد”، واعتبروا أن ما يُرَوَج له وسائل الإعلام السورية ما هو إلا ابتزاز مرفوض ) .

وبين التقرير أن “الاجتماع، الذي دام لساعات، تمحور حول الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة والإشاعات التي يروج لها البعض فيما يتعلق بتماس قوات الجيش العربي السوري مع قوات سوريا الديمقراطية، والمخاوف التي تعتري سكان وعشائر المنطقة نتيجة تلك الإشاعات التي تروج لها”.

وأوضح المركز أن “ضباط” “التحالف الدولي” أكدوا لوجهاء وشيوخ العشائر أن الشراكة العسكرية مع قوات سوريا الديمقراطية مستمرة وبوتيرة عالية وأنهم في التحالف الدولي يعتبرون ” قسد” جزءاً من هذا التحالف، لذلك فإن العشائر ممثلة بشبابها مدعوة للانضمام إلى صفوف هذه القوات ودعمها مادياً ومعنوياً”.

وأكد ضباط “التحالف الدولي” للعشائر أن تحالفهم مع قوات “قسد” يستهدف الإرهاب وكل المخاطر المحتملة، وأن “التحالف” مستمر في دعم هذه القوات ضد كل ما من شأنه أن يشكل تهديداً عليها وعلى المناطق التي حررتها”.

بدورهم، شيوخ العشائر وبحسب المركز الإعلامي لــ “قسد” أكدوا أنهم ” يعتبرون قوات “قسد” هي القوة الوطنية وصاحبة المشروعية وهي القوة الوحيدة التي تحظى بدعم العشائر في دير الزور، حيث انضم الآلاف من أبناء هذه العشائر إلى صفوف “قسد”.

بالمثل فقد أكدت العشائر بحسب التقرير الإعلامي لقوات ” قسد” رفضها المطلق لوجود أي قوة أخرى في هذه المنطقة، وأنهم سيفعلون كل ما في استطاعتهم للكشف عن الخلايا النائمة سواء الداعمة للحكومة السورية أو لــ ” داعش “.

بدورها، وبحسب التقرير فإن “قيادة المنطقة الجنوبية في قوات “سوريا الديمقراطية” اعتبرت أن الحماية والأمن مسؤولية جماعية مشتركة وعلى ذلك فقد دعت مكونات المنطقة إلى مزيد من العمل والتنظيم والانخراط في صفوف ” قوات سوريا الديمقراطية” وقوى الأمن الداخلي ( الأسايش ) لتأمين المنطقة أمام كل الأخطار المحدقة “.

متابعة – عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى