فلاش

مكافأة ب 4000 ليرة للمخترعين السوريين .. وأمين سر الجمعية: “عمأغني لحالي” !

قررت وزارة التجارة الداخلية و حماية المستهلك صرف مكافأة مالية قدرها 4000 ليرة سورية لكل مبدع و مخترع شارك في معرض الباسل للإبداع والاختراع الثامن عشر.

وذكرت الوزارة على موقعها الالكتروني، أن “المشارك يتقدم للحصول على براءة اختراع و ذلك لغاية أواخر شهر كانون الأول فقط بحيث تغطي الرسوم التي سيدفعها المخترع”.

وقال وزير التجارة الداخلية و حماية المستهلك عبدالله الغربي أن “هذه المكافأة تهدف إلى تشجيع المبدعين و المخترعين لزيادة إبداعاتهم و اختراعاتهم و إفساح المجال أمامهم للحصول على حقهم في تسجيلها و حمايتها و لتعريف بها”.

بدوره، أوضح أمين سر جمعية المخترعين السوريين عصام حمدي لتلفزيون الخبر أن “المكافأة تعادل في قيمتها المادية رسوم براءة الاختراع المتضمنة 450 ليرة رسم سنة أولى، و2000 ليرة رسم دراسة براءة اختراع، و600 ليرة طوابع و مبلغ 1000 ليرة مصنف، موضحاً أن الرسوم التي يدفعها المخترع للحصول على براءة اختراعه، وأن المكافأة ثابت لكافة الاختراعات.

وأشار حمدي إلى أن “عدد المشاركات في معرض “الباسل للإبداع والاختراع الثامن العشر” والذي أقيم في آب الماضي بدمشق بلغت 650 مشاركة، موضحاً أن “نسبة 80% منها هي مشاريع جامعية كلاسيكية”.

وبالانتقال للدور الذي تقدمه جمعية المخترعين السوريين قال حميدي لتلفزيون الخبر إنه “في اجتماع عقدته الهيئة العامة للمخترعين السوريين عام 2010 نتج عنه مشروع كبير للاهتمام بالمخترعين، لكنه توقف في شهر نيسان 2011 بقرار من اجتماع مجلس الإدارة لعدم توافر موازنة خاصة و مقر خاصة للجمعية”.

وأكد أمين سر جمعية المخترعين أنه ” لا يوجد أعضاء هيئة إدارة إذ بقيت ب 4 أشخاص من أصل 9″، مؤكداً أن ذلك ” لا يحقق النصاب القانوني لاتخاذ أي قرار”.

الجدير بالذكر أنه لم يعد للجمعية أي نشاط فعلي، حيث كانت تقيم الدورات قبل عام 2015 وتشرف على تخريج عشرات المخترعين، وتتولى الإشراف على مشاريع الطلاب الجامعيين، ورد حمدي الأسباب بقوله “لقيت حالي عمأغني لحالي” منوهاً أنه “لا يوجد تعويض عن الوقت المهدور ولا يوجد أي تقدير على المجهود المقدم”.

يذكر أنه قيل قديماً إنّ “الحاجة أمّ الاختراع”، وإن الحاجات قادت البشرية عبر مسيرتها إلى ما نعرفه من اختراعات كبيرة، حيث يرى الكثيرون “الاختراع والابتكار” سمة أساسية من سمة المجتمعات الغربية، والعرب تقاعسوا عن دورهم ل “أسباب مجهولة”، لكن في ذلك الكثير من الإجحاف بحقّ مجموعة كبيرة من المخترعين السوريين… يا ترى ماهي الأسباب ؟؟؟

انطوان بصمه جي – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى