ميداني

“ناب كلب بجلد خنزير” : “داعش” يقترب من “إمارة الجولاني”!

دارت خلال الـ 48 ساعة الأخيرة معارك كر وفر بين تنظيم داعش من جهة و”هيئة تحرير الشام”و”الحزب الإسلامي التركستاني” من جهة أخرى في ريف حماه الشمالي الشرقي.

وأكدت مصادر محلية لتلفزيون الخبر سيطرة تنظيم “داعش” على قرية “مويلح بن هديب” بعد عملية تسلل ناجحة الى داخل القرية مستغلاً قلة عدد مسلحي “هيئة تحرير الشام” المتواجدين على اطراف القرية لحمايتها من تقدم التنظيم ، وتابع التنظيم تقدمه ليسيطر على قرية “رسم الاحمر” شمال شرق “مويلح بن هديب”.

وأضافت المصادر أن “التنظيم شنَّ هجوماً آخر متزامن مع الهجوم على قرية “مويلح بن هديب” انطلاقاً من مواقعه في قرية “جناة الصوارنة” واستعاد السيطرة على قريتي “أبو عجوة” شمال شرق “جناة الصوارنة” و”عنيز” شمال غرب “ابو عجوة” بعد مواجهات مع “تحرير الشام”.

وتابعت المصادر “يخوض تنظيم “داعش” اشتباكات عنيفة ضد “تحرير الشام” عند قريتي “الضبيعية” و”ابو حية” شمال غرب “مويلح بن هديب” في محاولة من التنظيم للسيطرة عليهما.

وأشارت المصادر إلى أنه “بهذا التقدم الذي أحرزه التنظيم في المنطقة أصبحت المسافة التي تبعده على الحدود الإدارية لمحافظة إدلب قرابة 3 كلم.

وأحصى “المرصد المعارض” مقتل ما لا يقل عن 17 مسلحاً من ” تحرير الشام”، ومقتل أكثر من عشرة مسلحين من تنظيم “داعش”، إضافة إلى أسر التنظيم عدداً من مسلحي “تحرير الشام” خلال الاشتباكات بين الطرفين خلال الساعات الـ 48 الفائتة.

وكان تنظيم “داعش” شن هجوماً على مواقع “تحرير الشام” في ريف حماه الشمالي الشرقي بتاريخ 21 تشرين الثاني الفائت وسيطر على اكثر من 25 قرية وبلدة في المنطقة.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى