طافشين

السوري محمد الجندي يفوز بجائزة السلام الدولية للأطفال في “لاهاي”

أحرز الفتى السوري محمد الجندي جائزة السلام الدولية، لإنجازاته في سبيل تعليم الأطفال اللاجئين في لبنان.

و حصل الجندي في “لاهاي” على الجائزة التي تبلغ قيمتها 100 ألف يورو، حيث سلّمته الجائزة الباكستانية “ملالا يوسفزاي” حاملة هذه الجائزة عام 2013.

ومنحت الجائزة للجندي البالغ من العمر 16 عاماً، لقيامه بتأمين التعليم لـ 200 طفل لاجئ في مخيم بلبنان، عن طريق بناء مدرسة لهم بمساعدة عائلته، وتدريسهم اللغة الإنجليزية، والرياضيات إضافة لهوايته في التصوير.

ودعا محمد في لقاء أجرته معه وكالة “فرانس برس” العالم لإعطاء الفرصة للاجئين السوريين، ومعاملتهم كأشخاص طبيعيين، وتابع “أؤكد لكم أننا أشخاص مثلكم، ونعيش في العالم نفسه”.

وعلّقت “ملالا” على فوز الجندي، في بيان صادر عن مؤسسة kids rights التي تمنح هذه الجائزة، قائلاً إن “مستقبل سوريا بأيدي هؤلاء الأطفال، ومستقبلهم يبقى مرتبطًا بتعليمهم”.

من جهته قال الجندي، المقيم مع عائلته في السويد، “أقول للأشخاص الذين لا يريدون أن يكون اللاجؤون هنا، بأننا لم نرغب في المجيء، إلا أنها الحرب”.

ويعاني أطفال المخيمات من تردي الظروف المعيشية، وخاصة التعليم، حيث بلغ عدد الأطفال السوريين الذين حرمتهم الحرب من الذهاب إلى المدرسة، حوالي مليوني طفل، وفق إحصائيات “اليونيسيف” الأخيرة.

وتخصص هذه الجائزة للفتيان القصر، الذين أثبتوا جدارة بالالتزام بحقوق الطفل، منذ عام 2005.

وهذه ليست أول مرة يكرم فيها سوريون لإنجازاتهم في التعليم، حيث خصصت جامعة “مارلبورج” البريطانية منحة دراسية، حملت اسم اللاجئ السوري، أحمد الرشيد، تقديرًا لجهوده في تقديم مناهج دراسية صيفية للطلاب، و مساعدتهم في الاندماج مع المجتمع.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى