ميداني

الجيش العربي السوري يدقّ الإسفين الأخير في عملية “بأنهم ظلموا”

استعاد الجيش السوري والقوات الرديفة كامل النقاط التي تسللت إليها المجموعات المسلحة عند “إدارة المركبات” في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية لدمشق بعد معارك مع مختلف الفصائل المهاجمة على أكثر من محور في محيط الإدارة لتعود وضعية السيطرة على ما كانت عليه قبل انطلاق عملية “بأنهم ظلموا” في خرق متعمد لاتفاق خفض التوتر في الغوطة الشرقية.

وأكد مصدر مطلع لتلفزيون الخبر أن “الأبنية التي استعادها الجيش العربي السوري هي عبارة عن ثلاث أبنية تقع في الجهة الشمالية للإدارة.

وبين المصدر أن “القوات استعادت أول أمس نقطة “مستودع قطع غيار الآليات”.

وأضاف المصدر أن “المجموعات المسلحة تكبدت خسائر كبيرة في صفوفها بسبب القصف العنيف الذي استهدف نقاط تحركها وإمدادها، واعترافاً منها بفشلها في إكمال العملية بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها، أطلقت غرفة عمليات “بأنهم ظلموا” مساء أمس حملة “التطوع لأجل الغوطة” وأشارت الغرفة إلى أنه بالإمكان الاختيار بين “الأعمال القتالية” و”الأعمال اللوجستية” منوهة إلى أن “مدة التطوع 48 ساعة قابلة للتجديد وذلك تحت عنوان “الدفاع عن الغوطة مسؤوليتنا جميعاً”

وأطلقت “حركة أحرار الشام” صباح يوم الأربعاء الفائت اسم “بأنهم ظلموا” على المعركة ونفذت هجوماً من المحورين الشمالي والشرقي للإدارة دارت على إثرها اشتباكات عنيفة مع عناصر الجيش العربي السوري لتنجح في السيطرة على أربعة أبنية بداخلها ليرد الجيش العربي السوري بهجوم معاكس باتجاه النقاط التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة ونجح في استعادة النقاط المذكورة.

وكانت كلٌّ من ”حركة أحرار الشام” وبمساندة من “جيش الإسلام” و”جبهة النصرة” قاموا بتنفيذ عدة هجومات في يومي 14 و16 من هذا الشهر انطلاقاً من دوار المركبات شمال الإدارة فيما كانت مهمة “فيلق الرحمن” و”فجر الأمة” تنفيذ الرمايات المدفعية على الجبهة الجنوبية للإدارة”.

ونفذت الفصائل المسلحة مساء الأربعاء هجوماً جديداً على الإدارة من محاورها الشمالية والشمالية الشرقية وسيطرت على نقطتين بداخلها تزامن ذلك مع ضربات جوية وصاروخية مكثفة على المنطقة ومحيطها.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى