سياسة

فيتو روسي عاشر: لا تمديد لعمل لجنة التحقيق المشتركة بشأن “كيميائي خان شيخون”

استخدم مندوب روسيا في مجلس الأمن حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن تمديد مهمة لجنة التحقيق المشتركة في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.

وكانت روسيا، أثبتت بالدلائل فقدان تقرير لجنة التحقيق المشتركة أي مصداقية، مؤكدة أنه مُسَيَس ومعتمد على أكاذيب وشهادات من إرهابيين دوليين ضد الدولة السورية.

ورفع المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا يده معلناً رفض روسيا للمشروع الأمريكي الذي يسعى لتمديد عمل لجنة التحقيق المشتركة عاماً آخر حيث تنتهي مهمتها منتصف هذا الليل.

وشهد التصويت على المشروع الأمريكي رفض بوليفيا أيضاً، بينما امتنعت مصر والصين عن التصويت، ودعمه الأعضاء الـ 11 الباقين.

وقبل دقائق من هذا التصويت، أعلن مندوب روسيا أن “الجانب الروسي يسحب مشروع قراره حول هذا الموضوع بسبب عدم موافقة المجلس على إجراء التصويت حوله بعد مشروع القرار الأمريكي”.

وعقب التصويت وفشل تبني مشروع القرار الأمريكي، بادرت مندوبة واشنطن نيكي هايلي بالهجوم كلامياً على الدولة السورية وروسيا قائلة إن “الحكومة السورية لن تفلت من العقاب، وأن روسيا ما زالت تعلن ولاءها للأسد”.

وساندها كلاً من المندوب الفرنسي والأوكراني والبريطاني المشتركين معها في تقديم مشروع القرار لمجلس الأمن.

وكان رئيس آلية التحقيق المشتركة، إدمون موليه، قد أعلن، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، يوم السابع من تشرين الثاني، أن “الحكومة السورية هي من تتحمل المسؤولية عن الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب”.

في حين فندت وزارة الدفاع الروسية جميع الدلائل التي ساقتها اللجنة مكذبة إياها بشكل قاطع، ومؤكدة أن “تقرير اللجنة مُسَيَس ضد الحكومة السورية باتفاق غربي مع التنظيمات الإرهابية في سوريا”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى