موجوعين

بلدية اللاذقية تعاقب سكان الشيخضاهر وتترك شوارعهم لـ ” تغرق في الزبالة”

استمرت بلدية اللاذقية بمعاقبة سكان حيّ الشيخضاهر في اللاذقية، وإهمالها لأدنى مستويات المعيشة والخدمات، ألا وهي وجود حاوية لرمي القمامة، وعامل نظافة للحيّ العريق.

ونتيجة لإهمال بلدية اللاذقية، تحوّل الحيّ إلى مأوى للأوساخ والقطط والحشرات ومرتع للقمامة المنتشرة في جميع أرجاء ساحة سرافيس قنينص وسط حيّ الشيخضاهر.

ورغم محاولات الأهالي، ومطالبتهم على مدى سنوات وشكواهم إلى المحافظة والبلدية وجميع من له صلة بالموضوع، وأخيراً عبر تلفزيون الخبر، إلا أن بلدية اللاذقية تستمر في عقابهم وتترك شوارعهم لتغرق في القمامة.

و كان تلفزيون الخبر نشر تقريراً مفصّلاً منذ أربعة أيام، عن حال ساحة سرافيس قنينص وسط حيّ الشيخضاهر، وصور توضح مدى الإهمال، إلا أن بلدية اللاذقية لم تقدم أي رد، ومازال الأهالي يعانون الروائح والحشرات والقمامة أمام منازلهم.

و أكد عدد من أهالي حي الشيخضاهر في مدينة اللاذقية، أن “انتشار القمامة وتراكمها، أدى إلى تحوّلها إلى مرتع خصب للميكروبات والحشرات والبعوّض والفئران والقطط، وذلك في ساحة سرافيس قنينص في حيّ الشيخضاهر العريق وسط مدينة اللاذقية”.

وأوضح الأهالي أن “هذه الساحة تحوّلت إلى حاوية قمامة كبيرة، نتيجة لعدم وجود حاوية في الحيّ، وعدم وجود عامل نظافة، إضافة إلى وجود غرفتين صغيرتين تم تعميرهما في العام 2002 كغرف لعمال مؤسسة الإسكان العسكري فرع 2، وذلك أثناء قيام المؤسسة بإنشاء مرآب مأجور في المنطقة، ولم يتم إزالتهما إلى الآن”.

وأوضح الأهالي أن “هذه الغرف تحوّلت إلى حاويات لرمي القمامة، ومأوى للحشرات،كما حولها العامة إلى “مبولة” في معظم الأحيان، وللمراهقين الذين يتعاطون “الحشيش” حسب تعبيرهم.

وأكد الأهالي لتلفزيون الخبر أنهم “حاولوا التواصل أكثر من مرة مع محافظة اللاذقية وقدموا أكثر من شكوى، وقامت محافظة اللاذقية بتحويلهم إلى بلدية اللاذقية دون تقديم أي حل حتى الآن”.

وحاول تلفزيون الخبر التواصل مع عدة مصادر في بلدية اللاذقية، إلا أن الجميع رفض الإدلاء بأي تصريح صحفي، بحجة أن التصريحات تتم عن طريق رئيس بلدية اللاذقية الدكتور أحمد الوزان، الذي لم يتمكن تلفزيون الخبر من التواصل معه لانشغاله باجتماعات عدة خارج مكتبه الرئيسي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى