ميداني

وقف اقتتال مؤقت بين “الزنكي” و”تحرير الشام” بعد سيطرة الأولى على كفرناها.

سرى وقف إطلاق النار المؤقت عند الساعة التاسعة من مساء أمس الأحد بين “حركة نور الدين الزنكي” و”هيئة تحرير الشام” في ريف حلب الغربي بعد اجتماع عقد بين “مجلس القبائل والوجهاء” و”مجلس مدينة الأتارب” و”مجلس وجهاء مخيمات أطمة” من جهة وممثلين عن “تحرير الشام” من جهة اخرى.

ونص الاتفاق الذي خلص إليه الاجتماع على تشكيل لجنة من “مجلس القبائل والوجهاء” مع “الشرعيين” للعمل على جمع الطرفين على أن ينتدب كل طرف ممثلين عنه للاجتماع مع “المجلس والشرعيين” لحل المسائل العالقة بين الطرفين.

بدوره، نفى “شرعي الزنكي” المدعو “ابراهيم الاطرش” وقال “إن وقف إطلاق النار هو من الساعة التاسعة مساء يوم الأحد لغاية يوم الاثنين الساعة 12 ظهراً”.

وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أن “الزنكي” سيطر على بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي بعد معارك مع “تحرير الشام” قبيل التوصل إلى وقف إطلاق النار.

وأضاف المصدر أن “الاشتباكات بين الجانبين استمرت في اليومين الماضيين في بلدة عويجل وقرية عنجارة وقرية تقاد وفي حي جمعية الكهرباء وفي مدينة دارة عزة وعلى أطراف بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي.

وأشار المصدر بأن مدينة دارة عزة شهدت معارك عنيفة بين الطرفين بعد هجوم من “الزنكي” على حواجز “تحرير الشام” في محيط المدينة ليسيطر على المدينة و”المحكمة” التابعة لـ “تحرير الشام” لعدة ساعات قبل أن تسترجعها “تحرير الشام” وقتل نتيجة هذه الاشتباكات أحد “قضاة تحرير الشام” من الجنسية المصرية المدعو “أبو مجاهد المصري”.

هذا وقد تحدثت تنسيقيات المسلحين عن مقتل أحد القادة العسكريين في “تحرير الشام” المدعو “أبو عمر النحلاوي” خلال المعارك بين الطرفين بريف حلب الغربي ومقتل المسؤول الأمني في “الزنكي” المدعو “زكريا صوان” خلال المعارك في بلدة كفرناها إضافة إلى مقتل أكثر من 120 مسلحاً من الجانبين وجرح العشرات خلال المعارك بينهما.

تجدر الإشارة إلى أن “الزنكي” كانت ضمن صفوف “تحرير الشام” التي أعلن عن تشكيلها في أوائل عام 2017 لتخرج “الزنكي” منها في 20 تموز الفائت في بيان نشره مسؤولها المدعو “توفيق شهاب الدين” على خلفية الإقتتال الذي جرى بين “تحرير الشام” و “حركة أحرار الشام” في إدلب وعدم قبولها بمبادرة وقف الاقتتال على حد زعمه.

فراس عمورة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى