كاسة شاي

أهم اللغات التي يجب عليك تعلمها مع الأسباب؟

هناك العديد من الأسباب التي تدفع اﻵخرين لتعلم لغة جديدة، خاصة إذا كانوا أصحاب أنشطة تجارية، فمن الممكن أنهم برغبون في توسيع نطاق نشاطهم التجاري إلى سوق جديد في الخارج.

أو إذا كانوا يعملون ضمن شركة دولية، فربما يحتاجون إلى التواصل مع زملاء العمل، والتأقلم مع بيئتهم الجديدة، أو حتى كانوا يحبون السفر، فتُعلم لغة جديدة يفتح العديد من الأبواب في الخارج.

وأول هذه اللغات التي يجب تعلمها الألمانية، فألمانيا واحدة من أكبر وأقوى الدول الاقتصادية على الساحة العالمية، إذ لديها أكبر اقتصاد محلي في أوروبا، وتحتل المركز الرابع بعد الولايات المتحدة والصين واليابان.

ولديها أكبر 500 شركة مدرجة الأسهم في العالم، وبلغت قيمة صادراتها 1.333 تريليون دولار، فالشركات الألمانية تعمل في جميع أنحاء العالم، لذلك من يريد التميز في عمله عليه تعلم اللغة الألمانية.

وتليها اللغة اليابانية فاليابان لديها سمعة متميزة في مجال الأعمال التجارية، وهي واحدة من أكبر الدول اقتصادياً في العالم مع ثالث أعلى ناتج محلي.

وأصبحت اليابان الآن الأكثر تطوراً في آسيا، ولليابان قوة صناعية ضخمة، وهي موطن لمنتجي أكثر الآلات تطوراً كالسيارات والإلكترونيات وآلات التشغيل والحديد والفلزات الحديدية والسفن والمواد الكيميائية ومصنعات الغذاء، لذلك إذا أراد العمل والاستثمار في تلك القطاعات، فعليه تعلم لغتها لتأمين الأعمال التجارية مع الشركات اليابانية.

ومن المهم أيضاً تعلم اللغة الهندية ففي الهند هناك ما يقارب 300 مليون متحدث للغة الهندية، فهي اللغة الرسمية في الهند، جنباً إلى جنب مع اللغة الإنجليزية.

واللغة الهندية لغة حاسمة لمجتمع الأعمال في الهند طوال العقدين الماضيين، وأصبح الاقتصاد الهندي من بين الدول الأسرع نمواً في العالم، ووصلت حصة الهند من التجارة العالمية إلى 1%، وتشمل الصادرات الرئيسية على منتجات البترول، والمنسوجات، والأحجار الكريمة والمجوهرات، البرمجيات، السلع الهندسية، الكيماويات، والمصنوعات الجلدية، ومن هنا يستنتج أن اللغة الهندية إحدى لغات سوق العمل الحديث التي يحبذ تعلمها.

أما الروسية فهي اللغة الثانية الأكثر شعبية في الأدب العلمي والتقني بعد اللغة الإنجليزية، ويتحدث بها ما يقارب 200 مليون شخص.

وتعد روسيا واحدة من أكبر الدول اقتصادياً في العالم، فصادرات روسيا تتمثل في المواد الخام وصادرات الطاقة، كما أنها تمتلك قدرات تصنيعية بارزة في مجالات صناعات الفضاء، والهندسة النووية، والعلوم، فهي لغة هامة يفضل تعلمها.

بينما تعلُم الإسبانية يفتح لهم الأبواب في إسبانيا وأمريكا اللاتينية وحتى الولايات المتحدة، ووفقاً للمجلس الثقافي البريطاني، فهناك 34٪ من الشركات البريطانية تستخدم اللغة الإسبانية، ويتكلم اللغة الإسبانية ما بين 322 إلى 400 مليون شخص كلغة أم على النطاق العالمي.

وتعد اللغة اﻹسبانية أكثر اللغات الرومانسية رواجاً، والاقتصاد الإسباني المختلط الرأسمالي هو الثاني عشر على مستوى العالم والسادس في أوروبا، كما أن إسبانيا ثالث أكبر مستثمر في العالم، لذا عليهم تعلم الإسبانية.

إن تعلم لغة جديدة يعتبر من التجارب الممتعة والمفيدة، والتي من الممكن أن تساهم في تغيير حياة أحدهم بالكامل إلى الأفضل، وأصبح العالم الآن قرية واحدة نتيجة التطور التكنولوجي والتقني، لذلك أصبح من الضروري الانفتاح على الثقافات الأخرى والحضارات، فمن المعقول أن تؤدي العولمة إلى رغبة دائمة في تعلم لغات جديدة.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى